أكدت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، حرص الوزارة على دعم صغار المربيين، وتسهيل وتيسير كافة الإجراءات لهم، لمساعدتهم على زيادة إنتاجهم، بما يساهم بشكل مباشر في تنمية الثروة الحيوانية في مصر. جاء ذلك خلال كلمتها في فعاليات المؤتمر الأول لعام 2017 الذي نظمته الوزارة، تحت شعار "الثروة الحيوانية: تحديات... وآفاق التنمية"، لمناقشة المعوقات التي تواجه الثروة الحيوانية والطب البيطري وصغار المربين والمنتجين في مصر، فضلاً عن سبل النهوض بالإنتاج الحيواني والداجني. وقالت "محرز" إن وزارة الزراعة أعادت إحياء مشروع تسمين العجول البتلو، بالتنسيق مع البنك الزراعي المصري، بهدف دعم المربين، والمساهمة في النهوض بالثروة الحيوانية في مصر، لتقليص الفجوة في البروتين الحيواني، فضلاً عن خفض أسعار اللحوم، كذلك التيسير على المربين، ورفع مستوى معيشتهم وزيادة دخولهم، مشيرا الى أن القرض الخاص بالمشروع يستفيد منه صغار المربين والمزارعين والجمعيات التعاونية للإنتاج الحيواني، وشباب الخريجين. وأوضحت أنه سيتم تنظيم عدد من البرامج الإرشادية والتوعوية لصغار المربين، حيث تشمل أهمية التحصينات والتغذية السليمة لضمان سلامة الحيوان، وذلك خوفًا على المستفيدين من التعثر وحفاظًا على المال العام من الإهدار. وأشارت نائب وزير الزراعة، إلى استمرار الحملات والقوافل البيطرية التي تجوب النجوع والقرى بالمحافظات المختلفة، لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية، لافتة الى أن عمليات التحصين تصب في مصلحة المربي أولا للحفاظ على ماشيته ووقايتها من أي أمراض وتكبده خسائر كبيرة. وأكدت محرز على أهمية توعية المزارعين والمربين وإرشادهم الى التواصل مع الحملات البيطرية، من خلال الأطباء بالوحدات البيطرية في كل قرية، مشيرة إلى أن كافة اللقاحات التي توفرها الدولة للمربين آمنة تماما وتم معايرتها في المعامل المرجعية المختصة. وشددت نائب وزير الزراعة على ضرورة ربط عمليات تحصين الحيوانات بالترقيم، لتوفير إحصائية كاملة حول الثروة الحيوانية في مصر، وحصر أعداد الماشية وتوفير اللقاحات والأمصال اللازمة لها، وتتبع تحركات الحيوانات داخل المحافظات المختلفة.