ملك الحركات يعلن قبوله الانضمام لقائمة «بيبو».. ورئيس النادي يبدأ تحركاته مبكرا لتأمين الأوضاع لا حديث يعلو داخل أروقة النادي الأهلي على انتخابات مجلس إدارة النادي المقرر إجراؤها نهاية العام الجاري، وكل طرف من الأطراف الراغبة في دخول غمار المنافسة على منصب رئيس النادي بدأ "رمى بياضه" والتلويح بما يملكه من أوراق لحسم المعركة مبكرا وسط توقعات بمنافسة ساخنة في انتخابات القلعة الحمراء. «عودة الساحر».. تبقى بمثابة فك شفرة وصول محمود الخطيب، نائب رئيس النادي الأهلي السابق، إلى مقعد رئاسة القلعة الحمراء في ظل المنافسة الصعبة والشرسة والمرتقبة أمام محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي الحالى. الخطيب لجأ إلى حيلة جديدة وأكد بعض المقربين منه أنها ستكون ضربة قوية لخصمه محمود طاهر ممثلة في الاستعانة بالداهية البرتغالى مانويل جوزيه ليس فقط في دعايته الانتخابية، ولكن في قرار إعادته من جديد لتولى منصب، المدير الفنى للفريق، حال نجاح بيبو في الانتخابات الأهلاوية. وأوضحت مصادر داخل جبهة الخطيب أن الأخير اتفق مع خالد مرتجى، المرشح المنتظر ضمن قائمته والصديق المقرب ل«جوزيه»، على إقناعه بالعدول عن قرار اعتزال التدريب والعودة للعمل مجددًا داخل النادي الأهلي، بحثًا عن تكرار الإنجازات التي حققها في 3 ولايات تولى خلالها القيادة الفنية للشياطين الحمر. وعلى الرغم من صعوبة قرار جوزيه في العدول عن اعتزاله فإنه رفض الرد بشكل قاطع على محاولات مرتجى لاستقطابه من أجل الدعاية للخطيب في انتخابات النادي الأهلي وأيضًا التأكيد أنه سيكون المدير الفنى الجديد للنادي الأهلي حال نجاح قائمة الخطيب. الخطيب لا يرغب في ترك أي أمور صغيرة للصدف، ولكنه يبحث في كل الاتجاهات عن تأمين خطته الانتخابية ومعركته الشرسة مع محمود طاهر، حيث بدأ بيبو التفكير جديًا في تنصيب جوزيه مديرا فنيا للفريق ومعه في جهازه المعاون محمد بركات مديرًا للكرة. ويظهر وائل جمعة، مدير الكرة السابق بالأهلي، في دائرة الترشيحات أيضًا، ولكن تبقى خلافات جمعة المتعددة في وقت سابق مع لاعبى الأهلي والطريقة التي رحل فيها بعد هجومه على لاعبى الفريق في وسائل الإعلام حائلا أمام عودته إلا أن كل الترشيحات مطروحة بقوة وتنتظر فقط نجاح قائمة الخطيب في الانتخابات، خاصة أن محمد بركات أعلن ترحيبه بالترشح على مقعد عضوية إدارة الأهلي في جبهة محمود الخطيب. في الوقت الذي بدأ فيه محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي، تحركاته أيضا لمعركة الانتخابات، وطاهر يراهن أيضًا على علاقاته الخارجية، حيث ترددت معلومات داخل النادي الأهلي حول توصل رئيس الأهلي لاتفاق مع مدرب عالمى يتحفظ على تسريب اسمه في الوقت الحالى لتنصيبه مديرا فنيا للأهلي حال رحيل البدرى ومع نجاحه في الانتخابات القادمة. مصدر مقرب من طاهر شدد على أن المدرب العالمى لم يسبق له العمل في الوطن العربى أو أفريقيا وأنه اسم كبير جدًا في القارة الأوروبية وأن موافقته على الحضور إلى مصر وتدريب الأهلي ستكون ضربة كبيرة.