قضت محكمة جنح بلبيس بالشرقية بتأجيل جلسة الحكم في قضية وفاة نجل الإعلامي هلال زايد مدير مكتب قناة دي إم سي بالشرقية لجلسة 23 مايو الجاري، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة ومناقشة شقيق المجني عليه. كان اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية تلقى إخطارًا من العقيد سمير أبو روضة مأمور مركز شرطة بلبيس يفيد بتلقيه بلاغًا من هلال شحتة زايد، بوفاة نجله عبد الرحمن، عمره عامين إثر دهسه تحت عجلات السيارة رقم " د.ن.ب 638 " نقل فنطاس مصر أمام منزل والده بناحية الوحدة واحد بساتين الإسماعيلية بدائرة المركز أثناء توجهه للحضانة برفقة شقيقه الأكبر، وحاول سائق السيارة الفرار، لكن الأهالي وأهلية المتوفى أمسكوا السيارة بينما فر قائدها هاربًا. وانتقلت قوة من نقطة شرطة أنشاص للمعاينة، وبالمعاينة تبين وجود جثة لطفل يبلغ من العمر عامين تقريبًا موجودة بجوار منزل والده في طريق فرعي ترابي أمام المنزل والطفل يرتدي بلوفر أحمر أسفله بلوفر أبيض في بني وبنطلون ترينج أزرق وحذاء صندل ويبلغ طوله نحو 90 سم تقريبًا ولون الشعر أصفر والعيون سوداء وبشرة بيضاء وبه إصابات عبارة عن تهشم كامل وشديد بالجمجمة. وبالمعاينة تبين أن الحادث على طريق فرعي ترابي بناحية الوحدة واحد بقرية بساتين الإسماعيلية ببلبيس داخل العزبة موصل لطريق كارتة تحصيل رسوم غيتة الطريق الصحراوي، وأطراف الحادث سيارة فنطاس رقم د ن ب 638 مصر تانك فنطاس كبيرة لتحميل المياه واصطدامها بالطفل عبد الرحمن هلال شحتة زايد حمدان ووفاته في الحال على إثر ذلك وفر قائدها هاربًا، ويوجد آثار احتكاك شديد وآثار دماء في الإطار الأمامي الأيمن وتطبيق وحك في السلم الأمامي الأيمن وتهشم في البربيز الأمامي للسيارة ولا يوجد بها تلفيات أخرى. تحرر عن ذلك المحضر رقم 11148 جنح بلبيس 2017 وبالعرض على النيابة العامة صرحت بدفن الجثة، واستمرار التحفظ على السيارة لحين صدور قرار آخر بشأنها، ويستعلم عن قائد السيارة وتستوفي الأوراق بسؤاله، ويكلف المهندس الفني برفع بصمتي الشاسية والموتور للسيارة وصولًا لمالكها وتستوفي الأوراق بسؤال المتهم "م.ع.ع" وقررت النيابة العامة إحالة القضية إلى محكمة جنح بلبيس وبنظر القضية بجلسة 18 أبريل الماضي قرر المستشار محمد حسين رئيس دائرة الثلاثاء بمحكمة جنح بلبيس حجز القضية لجلسة 2 مايو للنطق بالحكم، ثم قرر المستشار محمد حسين تأجيل القضية لجلسة 23 مايو لطلب تحريات المباحث بشأن الواقعة ومناقشة شقيق المتوفى.
