عبّر مجلس كنائس مصر عن بالغ الحزن والأسى، للأحداث الإرهابية الغاشمة، التي تعرضت لها كنيستا مارجرجس بطنطا ومارمرقس بالإسكندرية، والتي ضربت أناسا أبرياء، كانوا يؤدون عبادتهم دون أن يتعرضوا لأحد، أو ممن كانوا يقومون بواجبهم في حماية الأمن. وقال القس رفعت فتحي، أمين عام مجلس كنائس مصر: إن هذا الأمر يتنافى مع أبسط المشاعر الإنسانية، ويتعارض مع كل ما تقره الأديان السماوية، وكافة المبادئ التي فُطر عليها البشر، متابعا: "نقدّر ما تقدمه الشرطة والجيش من تضحيات، ونتطلع إلى تطوير المنظومة الأمنية، في ضوء المتغيرات الحادثة، وتغيّر إستراتيجيات الجماعات الإرهابية". وثمّن مجلس كنائس مصر القرارات الحاسمة التي اتخذها الرئيس، ومشاعره الصادقة، وقدم المجلس العزاء لأسر الذين استشهدوا داخل الكنيسة أو خارجها، وإلى البابا تواضروس الثاني، والشعب المصري بكل أطيافه.
