سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. رسائل الأقباط بعد تفجيري الإسكندرية وطنطا: ما بنلحقش نفرح بأعيادنا.. الأمن يكثف وجوده بعد وقوع الحوادث.. هنصلي مهما حصل.. ونتمنى نبقى مكان الشهداء
رغم محاولات الإرهاب المستمرة للنيل من إرادة المصريين، إلا أنه في كل محاولة لا يزيدهم إلا إصرارًا ويقينًا في مواجهة الاعتداءات الغاشمة التي نفقد أمامها سيلا من الدماءً الطاهرةً، لتسجل اسمائهم بحروف من نور في سجل ضحايا مواجهة الإرهاب. وشهدت مصر أول أمس الأحد، تفجيرين أحدهما بكنيسة مارجرجس بطنطا بالتزامن مع احتفالات أقباط مصر بأحد السعف، إلى جانب تفجير آخر في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، ما أسفر عن سقوط 44 شهيدا وما يقرب من 120 مصابا، ونرصد خلال السطور التالية أبرز رسائل الأقباط بعد الحادثين. اقرأ..الإرهاب يستهدف قتل فرحة المصريين بوظوا فرحتنا البداية مع «مريم»؛ إحدى مصابات انفجار الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، والتي أكدت أنه عقب الانتهاء من صلاة القداس وقع الانفجار، موضحة: «أنا مشوفتش غير أشلاء وكل واحد رجله طايرة ومعدته بره البطن». اقرأ أيضًا..رئيس الوزراء: الوصول لمرتكبي تفجيرات الكنائس في أقرب وقت وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «CTV»: «منهم لله.. بوظوا علينا فرحتنا، المنظر يصعب على الكافر، بعد ما خلصنا القداس وطالعين فرحانين، مافيش مية متر وفجأة شوفنا الانفجار». تشديد الرقابة على جانب آخر، قال نبيل أمين أحد أقارب أحد الضحايا في تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا: «كنت في المنزل وفوجئت بنشر خبر وقوع انفجار بالكنيسة، فأسرعت إليها لأرى أقاربي وأصدقائي، فأخبرني الأمن أنه تم نقلهم إلى المستشفى، وعند ذهابي إليها للاطمئنان عليهم، أخبرني الأطباء أنهم متوفون». وأضاف نبيل، نريد من وزارة الداخلية زيادة رجال الأمن أمام الكنائس وتشديد الرقابة عليها، مؤكدًا أنه ليس هناك تأمين جيد وكل من يريد دخول الكنيسة يدخل بدون أي تفتيش، حتى نحن ندخل ونخرج دون أن يسألنا أحد. مابنلحقش نفرح من ناحيتها، أكدت مواطنة مسيحية، عقب خروجها من كنيسة العذراء بالزيتون، على أن حادث طنطا قضى على أي إحساس بالسعادة بعيد السعف. شاهد..لحظة نقل مصاب بتفجير طنطا لغرفة عمليات معهد ناصر وأضافت المواطنة:«في كل حادث الدولة بتنعى الحظ وبتقول هنتصدى للإرهاب، لحد إمتى؟»، وأضافت: «الأمن بيتكثف بعد ما يحصل الحادث، وأنا جيت هنا الصبح مكنش في أمن زي دلوقتي بعد الحادث الأمن زاد»، موضحة: «إحنا مابنلحقش نفرح، بس اللي أقدر أقوله إن قانون الله زرع وجهاد، وهما هيحصدوا مائة ضعف اللى عملوه». الشرطة يصحوا في سياق متصل، طالب أحد المواطنين، عقب خروجه من قداس كنيسة العذراء بمصر القديمة، قوات الشرطة بمزيد من الحذر لمواجهة الهجمات الإرهابية التي تستهدف الكنائس، متابعًا: «ربنا يستر على اللى جاي، والشرطة ربنا يعينهم بقى يصحوا شوية ويشدوا حيلهم عشان ربنا يسترها علينا وعليهم». هنصلي مهما حصل أما نادية نبيل، إحدى القبطيات أمام كنيسة مار جرجرس، قالت:«إحنا مش زعلانين عشانهم أحنا فرحانين ونتمنى نكون مكانهم»، موضحة:«هانصلي مهما حصل ومهما يعملوا». وأشارت السيدة، خلال لقاء مع قناة «الغد»، إلى أنه لابد من التأمين بشكل أكبر، لأن في كل مناسبة يحدث تفجير، ولكن هذا لن يمنعنا من الذهاب للكنيسة، لافتة إلى أنه لا توجد طاقة استيعابية لعدد المصابين في محافظة الغربية وتم فتح جميع المستشفيات سواء كانت مدنية أو عسكرية لاستقبالهم.