إنك قاعد تشوف التليفزيون مع العيال وأنت مبسوط والعيال بيلعبوا قدامك وفجأة ظهرت صورة أبو علاء حسنى مبارك المخلوع المأسوف على شبابه. ومراتك جنبك صرخت سبتنا لمين ياغالى روحت فين يا حنين دلوقتى اللى يسوى واللى ما سواش عمل علينا ريس 50 ريس دلوقتى علينا مش عارفين نكفى مين ولا مين، بصيت لها تقولك حتى أم حسن الست اللى عمرى ما سمعت لها صوت الإ من سنة عشان ما هو جوزها إخوانى فاكرة نفسها سوزان مبارك. تحاول تفهم منها الموضوع. حنفية وتفتحت وتصرخ سيبنى خلينى اطلع إلى فى قلبى قال إيه هايسخطوك "ياقرد قال هبقى غزال" وهات يا كلام تطلب منها الهدوء تقولك هدوء إيه يأبو هدوء أيام مبارك كان فيه كل حاجة وأهم حاجة وإحنا دلوقتى خايفين من كل حاجة وأى حاجة. ويخبط الباب تبص تلاقى المدام فوق رجليك وتسألك تكون الست أم حسن سمعتنا ورعشة برد طوبة مسكتها. واللا يكون القصر سمعنا أصل أم فتحى الست السوسة دى قالت: إن مرسى بيسمع دبة النملة وهو قاعد فى القصر. مش بيقولك مفيش أمان يعنى هو دلوقتى سامع كل كلمة ومش بعيد قال للست أم حسن والخبط على الباب يزيد تحاول تفتح الباب، والمدام تعيط أبوس إيدك بلاش أنا لسانى عايز قطعه أنا مالى ومالهم، وقامت تغنى وترقص واللى يتجوز أمى أقوله يا عمى . لو أنت مكانى تعمل إيه؟!