سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسي في البيت الأبيض للمرة الأولى.. استقبال حافل من ترامب.. مباحثات مصرية - أمريكية لمكافحة الإرهاب.. الرئيس الأمريكي يؤكد مساندة مصر.. زيادة التعاون العسكري والاقتصادي بين البلدين
استقبل مساء اليوم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالبيت الأبيض وشهد اللقاء وضع أسس جديدة للسياسة التي تربط بين البلدين، وخاصة في مجال الحرب على الإرهاب، وأكد ترامب أن التعاون العسكري بين البلدين سيكون أعلى من أي مستوى سابق كما أكد للسيسي أن بلاده تقف بجانبه وجانب الشعب المصرى. وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسيسي: "لديك حليف وصديق قوى في الولاياتالمتحدةالأمريكية"، وأضاف: "بيننا رابط قوى مع الشعب المصرى واتطلع إلى العمل مع الرئيس على العديد من القضايا فلدينا نقاشات كثيرة مهمة مع الرئيس وستبدأ فورا". وأكد ترامب في كلمته المقتضبة على العلاقة المهمة بين مصر وأمريكا "لنا علاقة طويلة ومهمة". التعاون العسكري ونشر ترامب تغريدة على موقع "تويتر" أكد فيها ما قاله للرئيس السيسي. وأكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال لقاء القمة الذي جمعه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، أن التعاون العسكري مع مصر سيكون أكبر من أي وقت مضى. وشدد ترامب على مساندته للرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: إن الرئيس السيسي قام بالكثير من الأشياء الرائعة في وقت صعب للغاية، وأمريكا تدعم مصر وشعبها والولاياتالمتحدةالأمريكية داعم قوى لمصر ونتباحث لرفع مستوى التعاون العسكري ليكون الأعلى. شخصية متفردة ومن جانبه قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الرئيس ترامب شخصية متفردة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب ونحن نتفق معًا في مواجهة كل أوجه الإرهاب. وأضاف السيسي أن الإرهاب سيكون على أولويات مباحثاتنا المشتركة، مؤكدا أن وجهات النظر المشتركة تتفق بين البلدين شاكرًا الرئيس ترامب على دعوته لزيارة واشنطن. كما شهدت المباحثات المصرية - الأمريكية بحث العديد من الملفات والتأكيد على أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية بما يصب في صالح البلدين. واستعرض اللقاء الرؤية المصرية ضد الإرهاب الذي أصبح يمثل تهديدا خطيرا ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط ولكن في العالم أجمع وأهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والقضاء على مصادر تمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية، كما تم التأكيد على أن منهج مصر في مواجهة الإرهاب يشمل بالإضافة إلى المواجهة الأمنية والعسكرية معالجة الأسس الفكرية التي يقوم عليها من خلال تجديد الخطاب الديني سواء من خلال المؤسسات الدينية العريقة في مصر أو من خلال الممارسات الفعلية على أرض الواقع التي تعلي من قيم المواطنة والتعايش المشترك. ملفات القمة العربية كما تم بحث ملفات قمة الأردن والرؤية المصرية تجاه أزمات المنطقة "سوريا - ليبيا – العراق - اليمن"، والتي تستند إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية في المنطقة والعمل على دعم مؤسساتها وتعزيز تماسكها بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها والإشارة إلى أن تحقيق ذلك من شأنه محاصرة تمدد الإرهاب في المنطقة عن طريق إنهاء حالة الفراغ التي سمحت بوجوده ونموه خلال السنوات الماضية وبلورة إستراتيجية مشتركة لسبل التعامل مع التحديات والأزمات القائمة بالمنطقة. القضية الفلسطينية كما تم بحث القضية الفلسطينية والتأكيد على التوصل إلى حل عادل وشامل وخاصة وأن تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها فضلا عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها. المواطنة كما تم التأكيد على أن مصر حريصة على إعلاء قيمة المواطنة وعدم التمييز بين أبنائها لأي سبب وعرض جهود الدولة لتوفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين جنبا إلى جنب مع الحريات والحقوق المدنية والسياسية التي يتعين تنميتها وازدهارها. وتم استعراض المشروعات التي يتم تنفيذها والجهود المبذولة لتوفير المسكن اللائق والتعليم الجيد والرعاية الصحية المناسبة للمواطنين والعمل على الارتقاء بجودة مختلف الخدمات المقدمة إليهم.