لن يكون هناك حجج مقنعة لأصحاب التبريرات الجاهزة، الحديث عن أن المرأة هي سبب التحرش والاغتصاب؛ نتيجة ملبسها أو حديثها، لم تعد ذات نفع، ونحن نتحدث عن أطفال لا يعرفون أي شيء عن تلك المبررات، بل لم يدركوا أنهم أطفال في الأساس. الأمر لا يختص بطفلة تم اغتصابها، أو أخرى تم التحرش بها، وثالثة تعرضت للخطف مثلًا، جرس الإنذار يشير إلى أننا ندمر جيلا مقبلا؛ لينضم إلى صفوف الأجيال الماضية، التي دمرها تعليم «مبارك»، وتوجيهات «صفوت الشريف»، وثقافة «فاروق حسني». خلال الأيام الماضية، ظهر الأمر جليًا، الحوادث توالت وتكررت، جعلت المصريين لا يصدقون ما يحدث، انتهاك البراءة بأبشع الصور، يتم في وضح النهار، العقوبات التي حددها القانون المصري لا تشفى قلب أي إنسان يقرأ تفاصيل واعترافات المجرمين في تلك الحوادث. اقرأ..«حقوق الإنسان» بالبرلمان تناقش أزمة اغتصاب طفلة البامبرز طفلة البامبرز «جنا» لم تكمل عامها الثاني، تلعب وتلهو قبل أن يقابلها «إبراهيم. م» 35 عامًا؛ ليقوم بتجريدها من «البامبرز»، ثم الاعتداء عليها دون شفقة؛ مما سبب لها، وفق آخر التقارير، تهتك في الرحم، وأضرار صحية أخرى. العامل اعترف في النيابة، بعد أن ألقت قوات أمن الدقهلية القبض عليه، بأنه استدرج الطفلة أثناء لهوها أمام منزلها، إلى إحدى الغرف المهجورة؛ ليتعدي عليها جنسيًا. الحادثة هزت أركان الدولة، بداية من البرلمان، الذي طالب بأقصى عقوبة، ومرورًا بمنظمات المجتمع المدني وحقوق الطفل، وحتى نشطاء التواصل الاجتماعي. شاهد..أهالي الدقهلية يشعلون النيران في منزل مغتصب «طفلة البامبرز» تحرش ومن الدقهلية إلى دمياط، لم يختلف الأمر كثيرًا، بعد أن تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة، نشرتها صفحة «أخبار مدينة الزرقا بدمياط» لسائق التوك توك، الذي حاول اغتصاب طفلة، تبلغ من العمر 4 سنوات، في مركز الزرقا، بمحافظة دمياط. وكان الرائد محمد الهلالي، رئيس مباحث مركز الزرقا بدمياط، تلقى بلاغًا من الأهالي، بضبط سائق توك توك، حاول اغتصاب طفلة، بعدما خطفها من قرية سيف الدين بمركز الزرقا، واتجه بها إلى منطقة زراعية، وسرق حلقها، وجردها من ملابسها، وحاول التحرش بها واغتصابها، داخل التوك توك الخاص به، إلا أن الأهالي تمكنوا من ضبطه. شاهد أيضًا..القصة الكاملة لاغتصاب طفلة عمرها عامان الشرقية وفي الشرقية، تم القبض على متحرش بطفلة في السابعة من عمرها، بعد محضر تم تقديمه إلى شرطة الزقازيق، التي تمكنت من القبض على المتهم، وتقديمه لنيابات جنوبالشرقية؛ لمتابعة التحقيقات.