يفضل عدد من الفنانين المصريين والعرب النزول في الفنادق الشهيرة لفترة زمنية طويلة، لأسباب عديدة من ضمنها العمل أو الاسترخاء، فيما يتخذ بعضهم من الفندق منزلا له، حيث يجد فيه الراحة والخدمة المتميزة التي يحتاج إليها وتساعده في عمله، ويعتبر المطرب عمرو دياب من أشهر الفنانين الذين يفضلون الاستقرار في الفنادق بدلا من المنزل، فالمطرب المستقر في لندن مع زوجته وأبنائه، دائمًا يتوجه لفندق فورسيزون القاهرة في نايل بلازا بمجرد أن تخطو قدماه أرض مصر، سواء كان قادمًا للعمل أو لمهام أخرى، ويعد الفندق منزل الفنان الأساسى في القاهرة. وذكر مصدر يعمل في فندق الفورسيزون، أن إدارة الفندق تعمل على توفير كل سبل الراحة للنجم، بدءًا من توفير جناح خاص له مجهز بكل وسائل الراحة والترفيه، كالجاكوزى الخاص والحرص على قربه من موقع غرفة الساونا والصالة الرياضية. وتتراوح إجمالى فاتورة عمرو دياب خلال السنة الواحدة من مليون و100 ألف جنيه ل "مليون و250 ألف جنيه". في ذات السياق يتخذ المؤلف الكبير وحيد حامد الفنادق أيضا كمنزل له، فهو شبه مستقر في فندق جراند حياة بجاردن سيتى. وكشف مصدر داخل فندق "جراند حياة"، أن "وحيد" ونادرا ما يغادر الفندق وذلك بسبب ظروفه الصحية، موضحًا أنه يجرى جميع مقابلاته في مطعم الساقية الموجود داخل الفندق،وتصل قيمة فاتورته السنوية إلى 700 ألف جنيه. رغم أن الممثل مصطفى شعبان أصبح مؤخرًا يتخذ من فندق "الفورسيزون" منزلا له، فإن السبب وراء ذلك ليس له علاقة بالأعمال الفنية أو الراحة أكثر منه ل"الفشخرة"، فالفنان المعروف عنه حب الظهور، قرر أن يتخذ من الفندق منزلا له بالرغم من تملكُه لأكثر من شقة فاخرة في أرقى مناطق القاهرة. ، ويمكث الفنان في الفندق مدة لا تقل عن 20 يوما في الشهر، يقضى نهاره في الصالة الرياضية، وليلا يتجه للجلوس في "كافيه" الفندق والذي يجتمع به عدد كبير من الفنانين، وتتراوح تكلفة إقامته ما بين 800 و900 ألف جنيه في السنة. الفنان الشاب هيثم أحمد زكى التزم هو الآخر بمنهج والده الفنان الراحل أحمد زكي، الذي كان مستقرًا في فندق "هيلتون رمسيس" لأكثر من 15 سنة، ووقع اختيار النجم الشاب على فندق المريديان بمنطقة الهرم، ليقيم فيه من 15 إلى 18 يوما في الشهر يكلفه اليوم الواحد 1700 جنيه، لتبلغ تكلفته السنوية ما يقرب من 300 ألف جنيه. أما الفنان عمرو سعد، فسبب إقامته في الفنادق يكون بهدف التركيز والتفكير عند انشغاله بقراءة أو تصوير عمل فنى جديد، ويقيم عادة في جناح خاص، ويدفع ما يقرب من 150 ألف جنيه أثناء فترة نزوله بالفندق. الفنانات.. هن الأخريات كان لهن نصيب من "حياة الفنادق"، خاصة أثناء تصويرهن أعمالهن الفنية الجديدة، من ضمنهن الفنانة غادة عبد الرازق، التي تفضل فندق موفنبيك مدينة الإنتاج الإعلامي، ويكون برفقتها المساعدة الخاصة بها، وتلتزم بالإقامة في الفندق ولا تغادره إلا مرة أسبوعيًا لرؤية حفيدتها وقضاء بعض الوقت معها، وتصل تكلفة إقامتهما طوال فترة التصوير ما يقرب من 300 ألف جنيه. أما الفنانة مى عز الدين فتحرص على اصطحاب والدتها معها، طوال فترة إقامتها في الفندق، لحين الانتهاء من تصوير العمل الفنى التي تشارك فيه النجمة، وتفضل الفنانة الإقامة في فندق "المريديان" بالهرم، وتتكلف إقامتهما ما يقرب من 100 ألف جنيه. في حين أن الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى تفضل الإقامة في فندق الفورسيزون بمجرد وصولها إلى مصر، ولا تتنازل عن الإقامة في الجناج الملكى المخصص للشخصيات المهمة فقط، وتعمل إدارة الفندق على التأكد من توافره وحجزه للفنانة قبل مجيئها للحفاظ على فاتورة الفنانة التي تصل ل 750 ألف جنيه.