يعتبر محمد صلاح، لاعب الزمالك السابق، والمدير الفني الحالي لفريق حرس الحدود، الفتى المدلل لمرتضى منصور، رئيس الزمالك، ففي حالة رحيل أي عضو من أعضاء الأجهزة الفنية التي تعاقبت على الفريق، يظهر اسمه في ميت عقبة عند الحاجة إليه. يأتى ذلك بعدما قام مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك بمخاطبة نظرائهم في حرس الحدود للاستعانة بصلاح في الجهاز المعاون لأحد المدربين الأجانب المرشحين لتدريب الفريق. وأصبح محمد صلاح هو المحلل الشرعي لنادي الزمالك، بعد كل واقعة طلاق مع أي مدرب يتولى تدريب الفريق، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاستعانة بصلاح. سبق وتولى "صلاح" تدريب نادي الزمالك، خلفًا لمؤمن سليمان الذي تقدم باستقالته من منصب المدير الفني للفريق الأبيض، وكانت أول مرة يتم فيها الاستعانة بمحمد صلاح في الزمالك، عندما تمت الإطاحة بحسام حسام منة تدريب الفريق، حيث استمر لمدة 10 أيام مديرا فنيا مؤقتا الزمالك لحين التعاقد مع باتشيكو. وبعد هروب "باتشيكو"، تولى المحلل الشرعي محمد صلاح للمرة الثانية قيادة الفريق، قبل التعاقد مع الخواجة البرتغالي فيريرا، ثم تولى صلاح المدير الفني بعد هروب فيريرا ثم تعاقد الزمالك مع باكيتا، وميدو، وبعد رحيل ميدو تولى محمد المهة حتى تم التعاقد مع الإسكتلندي ماكليش. وعاد صلاح من جديد بعد رحيل ماكليش، وبعد رحيل مؤمن سليمان تولى صلاح المهمة الفنية للفريق، قبل أن يتم طرح اسم محمد صلاح من قبل مرتضى منصور لخلافة محمد حلمي مؤقتًا لحين التعاقد مع مدرب أجنبي، ثم العمل معه كمدرب عام، وبالتالي أصبح محمد صلاح هو المحلل الشرعي لنادي الزمالك.
