قالت الدكتورة جيهان يسري عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة: إن الشائعات تبدأ من مواقع التواصل الاجتماعي. وأضافت أنه يتم نشر ما كتب على إحدى الصفحات على أنه خبر حقيقي دون التأكد منه، ثم يتم نشر كل المعلومات مرة أخرى حتى بأخطائها على المواقع الإلكترونية المختلفة، على أن تكون العناوين مثيرة. وأشارت جيهان يسري خلال ندوة "الإعلام والشائعات والرأي العام" التي نظمها مركز بحوث ودراسات الرأي العام بإعلام القاهرة إلى أنه بعد كل ذلك يأتي التفكير والتذكر بأن هناك طرفا ثانيا عليه الرد على ما تم نشره، ويتم التعامل معه على أنه متهما يتوجب الدفاع عن نفسه، مؤكدة أن الشائعات تؤثر على المصداقية، وأطلقت على ذلك "الفساد الإعلامي في التناول". وأوضحت عميدة كلية الإعلام أن وسائل الإعلام تساهم في ترويج الشائعات، لافتة إلى أن هناك سمات لمروج الشائعات تنحصر في الأنانية وحب الظهور وعدم الاهتمام بمصلحة الوطن، مضيفة: "وهناك من مروجي الشائعات من يتعايشون على تهويل القضايا والحصول على شهرة زائفة، أو كسب مادي، وهناك أيضا من يسعى للنيل من الآخرين ممن لا يأتون على أهوائهم".