أطلقت محافظة القليوبية المرحلة الأولى لمشروع «وظفيتك جنب بيتك» بكفر شكر، والتي تتضمن افتتاح 6 مصانع، يضم كل مصنع 120 عاملا وأن تكلفة المصنع الواحد تصل إلى مليون و800 ألف جنيه. أعلن ذلك محمد قاسم رئيس المجلس التصديرى المصرى خلال الزيارة التي قام بها لمدينة كفر شكر، يرافقه الدكتورة عبلة عبد اللطيف رئيس المجلس الاستشارى الاقتصادى بالمشروعات الصغيرة برئاسة الجمهورية، وبحضور اللواء عمرو عبد المنعم محافظ القليوبية، وخالد يوسف عضو مجلس النواب عن كفر شكر، وأشار قاسم إلى أنه جار إنشاء 6 مصانع أخرى وتدخل الخدمة منتصف العام الجارى. وقالت عبلة عبد اللطيف إن الهدف من الزيارة اليوم أيضا هو تقييم التجربة والمشروع تمهيدًا للتوسع فيه على مستوى الجمهورية، لأن فكرته تقوم على تشجيع العمل الخاص، وتوفير المصانع في مكان إقامة العاملين. وأكد محافظ القليوبية أن هذا المشروع يعد أول برنامج تنموى للشباب لتشجيع المشروعات الصغيرة، حيث يوفر 5 آلاف فرصة عمل، حيث من المقرر استغلال هذه المراكز المتطورة في تدريب وتأهيل الشباب على إدارة مثل هذه المشروعات، كما سيتولي أحد المطورين عملية تسويق المنتج. أوضح المحافظ أن فكرة المشروع تقوم على إنشاء مصنع في كل وحدة قروية بالمحافظة يقوم على صناعة الملابس، وذلك لتوفير فرص عمل لأبناء القرية تكون قريبة منهم وبجوار محال إقامتهم، مع تقديم المساعدات الفنية والتدريب والتسويق لهم، مشيرا أنه تم توفير أراضي من أملاك الدولة داخل معظم الوحدات القروية للبدء في تنفيذ المشروع. قال المحافظ إننا سنقدم الدعم اللازم لنجاح هذا المشروع القومي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعد تجربة جديدة تهدف في المقام الأول لمواجهة البطالة بالمحافظة والتي بلغت نسبتها 12،7% بين الشباب وفقا لتقرير التنمية البشرية وتعتمد على تشجيع الصناعات الصغيرة بالقري بالتنسيق مع أحد المطورين الذي يتولي تسويق إنتاج الشباب وتصديره للخارج في مجال صناعة المنسوجات والملابس وأضاف أن المصنع الواحد يشرف عليه من 3 إلى 5 شباب، ويضم 85 عاملا وعاملة داخل كل وحدة محلية على مستوى المحافظة، وسيتم تجهيزها وتسليمها جاهزة على التشغيل للشباب، الذين تقدموا للعمل بالمشروع، على أن يقوم الشباب بسداد القيمة الإيجارية وتكاليف الأجهزة والماكينات عبر قروض ميسرة، من خلال عملية الإنتاج والتصدير التي سيتولاها أحد المطورين، وسوف تغطي التجربة الجديدة جميع قرى المحافظة عبر خطة تستهدف نشر صناعات الملابس. ومن جانبه قال النائب خالد يوسف : إن المشروع تم تنفيذه في 6 أشهر، ويعد بارقة أمل للقضاء على البطالة على أساس توفير فرص عمل للشاب جنب بيته، قائلًا: إن الفكرة قائمة على القضاء على البطالة، وإنتاج منتج قائم على التصدير، وهناك شركة متعاقدة مع هذه المصانع لشراء المنتجات وتصديرها لمدة 3 سنوات، مشيرًا إلى أنه لو تم تعميم المشروع على مستوى مصر سيتم القضاء على البطالة.
