نعم أعزائي فأنتم لم تخطئون قراءة العنوان، لا تحدقوا النظر ولا تفركوا أعينكم وأنتم تعيدون قراءته عدة مرات متتالية ، فإن الموضوع جد شيق وفي السطور التالية ستعلمون إلى أي مدى وصلت التكنولوجيا في عصرنا، حتى وصلنا إلى ذلك السلاح المُتنكر والذي وصفته السُلطات البلجيكية قائله: إنه الهاتف الذي «لا يمكننا تمييزه». "مسدس آيفون"، هو سلاح "متنكر" على هيئة الهاتف الذكي من شركة أبل، و الذي يمكن طيه ليصبح تمامًا على هيئة الهاتف الشهير، السلاح المثير للذعر الذي يفتح في نقرة واحدة للتصويب مع خاصية الليزر، بحسب ما ورد على موقع "التايمز" الإلكتروني، لم يباع حتى الآن بشكل رسمي. لكن الشركة المصنعة قالت «إنه من المتوقع طرحه في غضون أسابيع قليلة، حيث سيباع في الولاياتالمتحدةالأمريكية»، ومن ثم فمن المرجح أن يصل الأسواق الأوروبية في أي وقت بعد ذلك، بطرق غير مشروعة. حالة تأهب قصوى للشرطة الأوروبية لضبط الواردات غير القانونية من "مسدس آيفون" ، ووصل تنبيه للشرطة البلجيكية مطلع الأسبوع الجاري، بشأن المسدس الذي لم تعثر الشرطة على نسخ منه في البلاد، إلا أنه من المتوقع وصوله قريبًا إلى شوارع أوروبا. وجاء في التنبيه: "للوهلة الأولى لا يمكن تمييزه عن هاتف آيفون، وهذا يعني أنه بالإمكان تضليلنا بشأنه" الكابوس الحقيقي للشرطة هو المبيعات غير الشرعية للمسدس في وقت تكافح فيه الشرطة الأوروبية التهديدات الإرهابية. يقول " كيرك كجيلبرغ "صاحب فكرة "مسدس آيفون" إن الفكرة جاءته عندما كان يجلس في أحد المطاعم، ورأى طفلًا مذعورًا بسبب مشاهدته لأحد الأشخاص وهو يحمل سلاحًا. وأكمل مضيفًا «من الضروري حمل الأسلحة هذه الأيام، لكن حملها في مكان مثل محل العمل قد يصبح غير مريح للآخرين، ولتفادي كل ذلك نحن نعطي الناس فرصة إخفائه». وأثار "الهاتف القاتل" ردود أفعال واسعة داخل الولاياتالمتحدة فلقد دعا السيناتور الأمريكي «تشارلز شومر» إلى فتح تحقيق فوري، ووصف السلاح بأنه «كارثة في انتظار أن تحدث»، ووصفه «أندرو باتريك»، نائب مدير الاتصالات في التحالف من أجل وقف العنف المسلح بالولاياتالمتحدة، «هذا السلاح ليس فقط خطيرًا، لكنه أيضًا غير مسئول». و يأتى هذا الاختراع الكارثي في وقت تكافح فيه الشرطة الأوروبية التهديدات الإرهابية، والتي تجتاح عواصم كثيرة حول العالم، ويذكر أن "مسدس آيفون" ذو ماسورتين 9 ملم، لا يصنف على أنه "سري" بل قانوني في الولاياتالمتحدة، ويباع المسدس بسعر 395 دولارًا، أي أقل بكثير من سعر الآيفون الأصلي الذي يبلغ نحو 600 دولار تقريبًا.