قال أحمد نيازي - عضو شعبة الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن البنوك الاستثمارية ينتشر بها الجشع، ولا تخضع لرقابة البنك المركزي، مشيرًا إلى أن شركات الصرافة أصبحت شماعة فشل النظام في الاقتصاد، وساهم ذلك في وصول سعر الدولار إلى 20 جنيها. وأكد نيازي أنه من المفترض أن يوفر التعاون بين مصر والصين 30 مليار دولار، وذلك لم يحدث، بل تزداد وتيرة رفع الأسعار يومًا بعد يوم، مضيفًا إلى أن الترشيد الخاص بالاستيراد لن يفيد في ظل استمرار إغلاق شركات الصرافة رغم وعد رئيس الوزراء بإعادة فتحها. وأضاف نيازي أنه لو تم منع احتكار السلع فسوف يتحسن الوضع الاقتصادي العام في مصر في ظل عدم وجود رقابة حقيقة على الأسواق، وعدم وجود دور قوي لجهاز حماية المستهلك على حيتان الاحتكار في مصر، بالإضافة إلى اعتراف وزير التخطيط بتقنين الاحتكار وهو أمر يدعو إلى الريبة. واتهم عضو شعبة الصرافة الإعلامي أحمد موسى بإحداث بلبلة في الشارع قبيل 25 يناير من خلال تصريحاته بخصوص سعر الدولار. وطالب نيازي بإقالة الحكومة باستثناء عدد محدد من الوزراء الناجحين، مؤكدًا أن الحكومة تعمل ضد الرئيس، في ظل ارتفاع كل السلع الأساسية من أغذية وأدوية، ولبن الأطفال، مضيفًا أن الحكومة شرّدت 600 أسرة بسبب إغلاق 58 شركة صرافة. واختتم نيازي تصريحاته موجها رسالة للرئيس السيسي قائلا: "الاقتصاد المصري يدار بالتهديد، والكذب والتدليس في الحقائق، والوحيد الذي سيتأثر من تلك المشكلات بعد الشعب هو رصيدك الشخصي لدى الشعب، والمتضرر الوحيد هو الوطن والمواطن".
