علاج مليون مواطن من «فيروس سي» بنسب شفاء 95 % وإصدار 15 ألف قرار علاج على نفقة الدولة أسبوعيا إنشاء 187 ألف وحدة سكنية لصالح الإسكان الاجتماعي.. و11 ألف شقة بالأسمرات لخدمة المناطق العشوائية رغم الانتقادات الحادة التي تتعرض لها حكومة المهندس شريف إسماعيل سواء من مجلس النواب أو الشارع المصري بسبب قراراتها المؤلمة، التي أثرت سلبًا في المواطنين بعدما اختفت سلع أساسية من الأسواق وزاد السعر للضعف، فإن هذه الحكومة نجحت في عدة ملفات أبرزها حل أزمة الانقطاع المتواصل في الكهرباء، وعلاج أكثر من مليون مواطن من مرض فيروس سي، واكتشاف حقل "ظهر "أكبر اكتشاف بترولي في مصر لإنتاج الغاز، بالإضافة إلى مشروع الأسمرات لتطوير المناطق العشوائية. نجحت الحكومة العام الماضي في ضبط 2054 قضية جنايات، وإحباط 15 عبوة ناسفة، وضبط 6818 قضية جنح، بالإضافة إلى تنفيذ 91 مشروعا في مجال الأمن القومي، كما أن هناك 80 ألف مستفيد من المبادرات التي تشمل برلمان الشباب. ونجحت الحكومة أيضا في إنشاء 187 ألف وحدة سكنية، لصالح مشروع الإسكان الاجتماعي وجار تنفيذ 307 آلاف وحدة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى تنمية واستصلاح المليون ونصف المليون فدان، والتي طرح فيها 500 ألف فدان ضمن المرحلة الأولى من المشروع. وأنشأت الحكومة أكثر من 40 صومعة تخزين تستوعب 9 ملايين طن قمح سنويا لتقليل نسبة الفاقد، وتعمل الحكومة على إنشاء 3 محطات عملاقة لتوليد الكهرباء بتكلفة 6 مليارات يورو، وجار إقامة 5 مناطق اقتصادية وصناعية بالمثلث الذهبي واستهداف 4 مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور، لتوليد طاقة بإجمالي 48000 ميجاوات، بتكلفة 21.3 مليار دولار، كما نجحت الحكومة في تغطية 1.5 مليون أسرة تحت مظلة التأمين الصحي. علاج مليون مريض كما نجحت مصر في علاج أكثر من مليون مريض بفيروس سي، بعد توفير العقارات الجديدة بنسبة شفاء وصلت إلى 95%، نهاية 2016، لا سيما أنه قبل عام 2006 لم يكن يوجد علاج لمرضى فيروس سي في مصر وكان يتسبب في وفاة آلاف المرضى من مضاعفات الكبد وخلال الفترة من 2006 وحتى 2014 وفرت وزارة الصحة أدوية الإنترفيرون إلا أنها كانت تحقق نسب شفاء لا تتجاوز 50% وكان المرض يعود لمن يشفى منه، ولكن في نهاية 2014 يحسب للحكومة المصرية أنها وفرت الدواء المستورد بعد أقل من عام من حصوله على موافقة هيئة الدواء الأمريكية وكان العقار يباع في الولايات المتحدث الأمريكية ب 28 ألف دولار بينما وفرته الحكومة الحالية في البداية ب 2600 جنيه إلى أن انخفضت أسعاره حاليا إلى 900 جنيه في الصيدليات الحرة ويورد سوفالدي المصري إلى وزارة الصحة ب450 جنيها. وبعد توفير سوفالدي المستورد ونتيجة وجود آلاف المرضى تراكمت قوائم انتظار العلاج في مراكز الكبد التي نجحت وزارة الصحة في التوسع فيها إلى أن وصلت إلى 150 مركزًا ما بين مستشفيات جامعية ومستشفيات وزارة الصحة في كل المحافظات تسجل كل البيانات على شبكة إلكترونية لحصر أعداد المصابين ومن ثم تم علاجهم. وفي بداية 2015 اتخذ وزير الصحة الدكتور أحمد عماد قرارًا بالاعتماد على الأدوية المصرية التي لا تقل كفاءة عن الدواء الأجنبي توفيرا للنفقات، حيث تم توفير 5 مليارات جنيه مبالغ كانت تنفق على الاستيراد. فيما انخفضت تكلفة العلاج إلى 1527 جنيها للمريض الواحد في 3 شهور بعدما كانت 10 آلاف جنيه. ويتوفر العلاج حاليًا على نفقة الدولة حيث تصدر المجالس الطبية المتخصصة 15 ألف قرار علاج لمرضى فيروس سي اسبوعيًا بعد الإسراع من الإجراءات الإدارية الخاصة بالحصول على الدواء، بينما استطاع التأمين الصحي علاج 246 ألف مريض من الخاضعين للتأمين خلال عامين. مشروع إسكان الأسمرات كما يعد مشروع إسكان الأسمرات من أكبر المشاريع الإسكانية في تاريخ محافظة القاهرة، لحل أزمة العشوائيات المهددة لحياة قاطنيها، ليس فقط كونه سيوفر 17500 وحدة سكنية، ولكنه مجتمع متكامل الخدمات، فكر جديد تبنته الدولة للقضاء على العشوائيات، هدفه تنمية البشر والحجر معا، وفى نهاية مايو الماضى، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع إسكان الأسمرات بمرحلتيه الأولى والثانية على مساحة 126 فدانا، بواقع 11 ألف وحدة سكنية بتكلفة قاربت 1.5 مليار جنيه، بعد عام ونصف العام من العمل المتواصل، وذلك لتوفير وحدات سكنية آمنة لأكثر من 55 ألف مواطن من قاطنى العشوائيات الخطرة. وقامت المرحلة الأولى على مساحة 65 فدانا وتضم نحو 6258 وحدة سكنية بتكلفة نحو 850 مليون جنيه بتمويل من موازنة المحافظة وصندوق تطوير العشوائيات،فضلا عن قيمة الأرض، أما المرحلة الثانية مقامة على مساحة 61 فدانا ملكية مشتركة بين المحافظة، والقوات المسلحة بتمويل كامل من صندوق تحيا مصر ب 700 مليون جنيه، ويضم نحو 4722 وحدة سكنية، فضلا عن المبانى الخدمية، وجار الآن العمل بالمرحلة الثالثة وتقام على مساحة 62 فدانا، بإجمالي عدد وحدات 7440 وحدة "أرضى و9 أدوار متكررة" بتكلفة متوقعة 950 مليون جنيه. وداعا لانقطاع الكهرباء احتلت الكهرباء قمة الهرم في العام الماضي ونالت رضا الرئيس السيسي بعد نجاحها في تنفيذ العديد من المشروعات وتحقيق الإنجازات تحت مظلة وزيرها الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والذي حظي بثقة عالية من الرئيس حيث وصفه في أحد الحوارات مع الجرائد القومية بأنه وزير صاحب الأداء العالمي ويؤدي دوره باحترافية. في عام 2016 نجحت الكهرباء في تحقيق فائض بالإنتاج وصل إلى 4400 ميجاوات لأول مرة عقب نجاحها في إدخال محطات جديدة للخدمة في وقت قياسي أضاقت الشبكة قدرات جديدة ومن أبرزها محطة شمال الجيزة إجمالي قدرات 2250 ميجا وات، محطة بنها قدرة 750 ميجاوات، محطة 6 أكتوبر وتضم 4 وحدات غازية قدرة كل منها 150 ميجاوات وبإجمالي قدرة 600 ميجاوات، محطة السويس البخارية، بإجمالي قدرات 650 ميجاوات. واستطاعت الكهرباء القضاء على انقطاع التيار بعد إضافة 3632 ميجاوات للخدمة ضمن الخطة العاجلة التي تنفذها الوزارة سنويا إضافة إلى أنه تم تخصيص 15 مليار جنيه لتطوير شبكات التوزيع وإنشاء مراكز التحكم لمواجهة الأحمال وتحديث المغذيات الكهربائية واستبدال محولات جهد 220 ك.ف بمحولات حديثة تواجه ضغط الأحمال. وفي شبكات النقل وضعت الوزارة خطة محكمة واستطاعت تنفيذ جزء كبير منها حيث نفذت إنشاء وتوسيع عدد 6 محطات محولات جهد 500 ك.ف بتكلفة 238 مليون يورو، كما أنشأت خطوط جهد 500.ف بإجمالي طول 1210 كم. ونفذت الوزارة بجدارة بعض الأعمال في المشروعات العملاقة التي يراقبها الرئيس باهتمام بالغ وهي تنفيذ الأعمال بنسبة 40٪ من المحطات الثلاثة العملاقة في كل بني سويف الجديدة والعاصمة الإدارية والبرلس وباجمالي قدرات 14400 ميجاوات وبتكلفة إجمالية 6 مليارات يورو تنفذها شركة سيمنس الالمانية،وفي إطار رفع كفاءة محطات إنتاج الكهرباء والتقليل من استهلاك الوقود بها نجحت الوزارة في تحويل الوحدات الغازية إلى نظام العمل بالدورة المركبة البسيطة، ومن أبرزها التعاقد على تحويل الوحدات الغازية بمحطة الشباب، والتي تبلغ 1000 ميجاوات بإجمالي استثمارات تقدر بنحو 580 مليون دولار، إضافة إلى التعاقد على مشروع محطة غرب دمياط بقدرات 500 ميجاوات بإجمالي استثمارات تقدر بنحو 315 مليون دولار. وفيما يخص مواجهة سرقات التيار الكهربي، نجحت الوزارة بالتنسيق مع شرطة الكهرباء من خلال تكثيف حملات التفتيش على المواقع المختلفة، وأسفرت الحملات في زيادة قيمة المتحصلات من سرقات التيار إلى 951.3 مليون جنيه. وفيما يتعلق بمحطة "الضبعة" النووية قامت الوزارة بالانتهاء من أعمال البنية التحتية للمشروع بنسبة 100٪ حقل ظهر كما نجحت وزارة البترول والثروة المعدنية بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية العاملة في التنقيب والبحث بمصر في الانتهاء فعليًا من حفر 6 آبار بحقل ظهر بالمياه العميقة بالبحر المتوسط والذي اكتشفته إيني في أغسطس 2015 وباحتياطيات تقدر ب 30 تريليون قدم مكعب. ويسهم حقل "ظهر" بعد دخول المرحلة الأولى منه بمعدل مليار قدم مكعب غاز يوميًا في زيادة الإنتاج المحلي من الغاز إلى 4.5 مليارات قدم مكعب وتوفير 280 مليون دولار من الاستيراد. تكافل وكرامة كما نجحت الحكومة في صرف معاش تكافل وكرامة لمليون و60 ألف أسرة بما يشمل 5 ملايين مواطن، كما تم إنشاء آلية للتحقق وأخرى للتظلم للتأكد من استبعاد الفئات غير المستحقة والوصول إلى الفئات المستحقة.
