تسبّب مقتل ناظر إحدى مدارس قرية "نظيف" بمركز البلينا بسوهاج على يد شاب مسيحى، فى إشعال نار الفتنة بالقرية التى لم تشهد من قبل أى حوادث مماثلة للفتنة الطائفية، لكن مقتل ناظر المدرسة دفع أهله إلى منع وصول موكب جنازة قبطى بعد الحادثة من الوصول إلى المقابر، وتعطّلت عملية الدفن لأكثر من أربع ساعات قبل التوصّل إلى حل بدفنها فى قرية برديس، والموقف ما زال معلقًا، وهو ما يهدّد بتجدّد الأحداث بشكل خطير فى أى وقت. من جانبه أكد اللواء محسن الجندى مدير أمن سوهاج، أنه تم الدفع بمختلف رجال الدين المسيحى والإسلامى لتهدئة الأجواء وإنهاء الموقف بالصلح والتراضى بين الطرفين، لكن لا تزال المحاولات غير مجدية، وجارٍ تكثيف عمليات المباحث السرية بالقرية، لكشف أى تطور للأحداث بالمنطقة.