أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى دعم بلاده لإيجاد حل سياسى شامل للأزمة السورية بما يحافظ على وحدتها وتماسك شعبها ويضع حدا للعنف وإراقة الدماء. وحذر الملك عبدالله الثانى - خلال استقباله اليوم، الأحد، وعقيلته الملكة رانيا العبدالله الحاكم العام فى نيوزيلندا جيرى ميتابارى وعقيلته اللذين يقومان بزيارة رسمية إلى الأردن ضمن جولة لهما فى المنطقة - من تداعيات الأزمة السورية على المنطقة وما يتحمله الأردن من أعباء متزايدة جراء استمرار تدفق اللاجئين السوريين إلى المملكة نتيجة لتدهور الوضع وازدياد حدة العنف فى سوريا. وثمن العاهل الأردنى دعم ومساندة العديد من الدول لبلاده ، ومن بينها نيوزيلندا، فى التعامل مع اللاجئين وتوفير خدمات الإغاثة لهم. وذكر بيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمى أن العاهل الأردنى أكد خلال اللقاء أن مركزية القضية الفلسطينية تستدعى استمرار المجتمع الدولى فى العمل على مساعدة الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى للعودة إلى طاولة المفاوضات استنادا إلى حل الدولتين الذى يقود لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على التراب الوطنى الفلسطينى والتى تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل. وركزت المباحثات، التى حضرها عدد من المسئولين فى الجانبين، على سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين فى جميع المجالات تحقيقا للمصالح المشتركة حيث أشار الملك عبدالله الثاني، فى هذا السياق إلى الفرص المتاحة للبناء على علاقات التعاون الثنائى الأردني- النيوزيلندى خصوصا فى المجالات الاقتصادية والاستثمارية لا سيما فى قطاعات الطاقة المتجددة والتعليم والسياحة وبمساهمة القطاع الخاص فى البلدين.