قالت وزارة التموين: إنه تم توزيع 160 ألف طن سكر، منذ بداية شهر ديسمبر الجاري على 35 بقال تمويني، وفروع جمعيتي، والمنافذ التموينية، لتوزيعها على المواطنين المقيدين بالبطاقات التموينية. كما تم تخصيص نسبة لتوزيعها بالسعر الحر في المجمعات الاستهلاكية وفروع شركات الجملة بالمحافظات، وصدرت تعليمات بزيادة كميات السكر التي يتم ضخها في المحافظات خلال الأسابيع القادمة، وتقرر تخصيص حصة لكل محافظة حسب الاحتياجات. ويتم تحديد الكميات المطلوبة من قبل كل محافظة حتى يُمكن تخصيصها عن طريق الشركة المصرية لمحافظات الصعيد والوجه القبلي، والشركة العامة لتجارة الجملة لمحافظات الوجه البحري و القناة والدلتا، على أن يتم التوزيع تحت إشراف الأجهزة الرقابية بالمحافظات. قال اللواء محمد على مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية: إنه تم الانتهاء من توزيع 85% من حصص السلع التموينية للبقالين والمنافذ التموينية، وصدرت تعليمات بسرعة توزيع باقي حصص المحافظات خلال يومين، حتى يمكن توزيع كافة السلع التموينية للمواطنين المقيدين على البطاقات التموينية حتى نهاية الشهر، مع التركيز على السكر. وتابع: "كما يتم يوميا توزيع حصص لا تقل عن 6 آلاف طن سكر، و2000 طن زيت، حتى نهاية الشهر لضمان وصول كافة السلع للمواطنين، مع إعطاء الأولوية للقرى والأرياف والنجوع. وأشار وزير التموين إلى أنه صدرت تعليمات للشركة القابضة للصناعات الغذائية وهيئة السلع التموينية للانتهاء من عمل المحاسبات الخاصة بالبقالين وفروع جمعيتي والمنافذ التموينية الخاصة بصرف سلع فارق نقاط الخبز لصرف كافة المستحقات بعد السماح للبقالين. وأوضح مصيلحي أنه صدرت تعليمات بتوزيع السلع التموينية ومقررات المحافظات على 500 مخزن على مستوى الجمهورية حتى يمكن توزيع مقررات شهر يناير في وقت مبكر دون تأخير خاصة. وأكد الوزير أن الأرصدة من السلع الأساسية تكفي الاحتياجات، ولايوجد نقص في أي سلعة بعد وصول 239 ألف طن سكر إلى الموانئ المصرية، والبدء في نقلها إلى المصانع والشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، بالإضافة إلى الزيوت والتي وصل منها 35 ألف طن، ومن المقرر أن تصل خلال أيام 3 سفن تحمل 50 ألف طن زيوت فول صويا وعباد الشمس.
