تنصح دراسة طبية حديثة بتناول العشاء في وقت مبكر على أن تعقبه ب 18 ساعة من الصيام والامتناع عن الطعام حتى وجبة الإفطار صباح اليوم التالي، ليصبح سلاحك الفعال لفقدان الوزن. وكشف بحث جديد أن تناول العشاء في وقت مبكر جدًا، أوحتى إغفال وجبة العشاء، قد يقلل من الشعور بالجوع، مع تغيير أنماط الدهون حرق الكربوهيدرات، وهو من شأنه المساعدة في فقدان الوزن. وقالت "كورتنى بيترسون" معدة الدراسة، الباحثة في "مركز البحوث الطبية" في ولاية "أريزونا" الأمريكية، إن الدراسة قد توصلت إلى أن اقتصار الفترة التي يتناول فيها الإنسان لطعامه بين 8:00 صباحا و2:00 ظهرا ويعقبها ب 18 ساعة من الصيام والامتناع عن الطعام السلاح الأمثل لخفض الوزن، وذلك بالمقارنة مع امتداد فترة تناول الطعام من 8:00 صباحا وحتى 8:00 مساء. ويرجع الباحثون ذلك إلى أن التماشى من أداء الساعة الداخلية للجسم وربطها بآلية التمثيل الغذائى الذي يكون الأعلى في فترات الصباح، يعد الخيار الأمثل لفقدان الوزن الزائد.. لذلك، أوضح الباحثون أن تناول الطعام في محاذاة مع عقارب الساعة في الجسم الساعة البيولوجية من خلال التناول في وقت سابق من اليوم يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي فى صحة. وأظهرت الدراسة أنه بالرغم من أن الاستراتيجية المقيدة لوقت للتغذية المبكرة (eTRF) لم يؤثر فى كمية حرق السعرات الحرارية من قبل المشاركين، إلا أنها ساعدت في خفض تقلبات الجوع اليومية والعمل على زيادة حرق الدهون خلال عدة ساعات في الليل. كما لوحظ حدوث تحسن ملموس في مرونة التمثيل الغذائى، وقدرة الجسم على التحول بين الكربوهيدرات والدهون، مما يساعد على فقدان الوزن.
