لزيت الليمون فعالية كبيرة وفوائد أهّلته كعنصر في منتجات التجميل مثل الصابون وزيوت الجسم والشعر ومعاجين الأسنان والمطهرات، ومزيلات العرق والعديد من الأدوية والمستحضرات الطبية. وفيما يلي نرصد مكونات زيت الليمون وفوائده: المكونات: يستخرج زيت الليمون من قشور الثمرة؛ لذلك فهو غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة وعناصر عضوية مهمة مثل البينين، والكمفين والسابانين والميرسين والتيربينين والينالول والبيسابلوين والليمونين والبيرجاموتين والنيرول والنيرال، وهي مركبات تكسبه خواصه العلاجية للعديد من الأمراض ومن بينها: الإسقربوط: زيت الليمون غني بفيتامين C؛ لذلك فهو علاج فعلا لمرض الإسقربوط، الذي ينتج عن نقص هذا الفيتامين، وتتمثل أعراضه في تشقق الشفاه وتقرحات في اللسان والفم، واللثة الأسفنجية والتورم والنزيف، ويتم توزيع زيت الليمون على العمال الذين يعملون في بيئات ملوثة مثل الأفران ومحال الطلاء والمعالجة الحرارية، ومصانع الأسمنت وغيرها من بيئات العمل الخطرة لحمايتهم من مرض الإسقربوط. الحمى: يستخدم عصير الليمون على نطاق واسع في علاج ارتفاع درجات الحرارة، وحالات الحمى؛ لأنه غني بفيتامين C الذي يساهم في السيطرة على درجة حرارة الجسم، من خلال إضافة قطرات منه إلى كوب من الماء وشربها. السكري: يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم، وفقا لدراسات أجرتها الجمعية الأمريكية لمرض السكري، والتي تعتبر الحمضيات وعلى رأسها الليمون وزيته من الأغذية السوبر لمرضى السكري، كونه من المساعدات الغذائية المثالية التي تنظم امتصاص الجسم للسكر، مما يقلل من مخاطر ارتفاع السكر في الدم ويمنع مضاعفات خطيرة لا تحمد عقباها. أمراض القلب: يساعد زيت الليمون على خفض ضغط الدم المرتفع، والقضاء على الكوليسترل الضار LDL، ويقي من التهابات الأوعية الدموية، وهو ما يساهم في الحفاظ على صحة القلب والجهاز الدوري، ويقلل مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية. الجهاز الهضمي: يحتوي على مركبات مهضمة مثل فيتامين C، والفلافونويدات مثل الليمونديز والليمونيين والجلوكوزيد، وهي من مضادات الأكسدة التي تحسن عملية الهضم، وتقي من سرطانات الجهاز الهضمي، وتطرد السموم من الجسم، وتقي من الإصابة بقرح المعدة والأمعاء والفم. ويعمل "الفلافونويد" والمركبات الموجودة في زيت الليمون على تحفيز الجهاز الهضمي وزيادة إفراز العصارات الهضمية، والصفراء والأحماض، وتنشيط حركة الأمعاء، وهو ما يؤدي إلى تحسين عملية الهضم. ويمكن استخدام زيت الليمون في التخلص من الإمساك، إضافة بضع قطرات من إلى كوب من الماء وقليل من الملح؛ لأنه ملين طبيعي أكثر من ممتاز. الجهاز التنفسي: تساعد مركبات "الفلافونويد" الموجودة في زيت الليمون، على الشفاء من مشكلات الجهاز التنفسي والتهابات القصبة الهوائية، كما يساعد مركب "كايمبفيرول" الموجود بغزارة في زيت الليمون، على الوقاية من احتقان الأنف وتطهير المجاري الهوائية التنفسية عند استنشاقه. الجهاز البولي: زيت الليمون غني بالبوتاسيوم؛ لذلك فهو علاج فعال لمشكلات الجهاز البولي، والالتهابات التي تصيب الكلى والمثانة والمجاري البولية نتيجة لترسب الكالسيوم والمواد السامة بداخلها، ويعمل زيت الليمون على إذابة الكالسيوم وطرده مع السموم والفضلات من الجسم. النقرس والتهاب المفاصل: النقرس والتهاب المفاصل ينتجان عن تراكم السموم وحمض اليوريك أسيد والجذور الحرة في الجسم، ويساعد زيت الليمون في الوقاية منه بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة وفيتامين C الفلافونويدات، وحمض الستريك وجميعها تعمل على تحييد الجذور الحرة وتطرد السموم من الجسم، مما يؤدي إلى القضاء على أعراض وآلام النقرس والتهاب المفاصل. تخفيف الوزن: يحتوي على كمية كبيرة من حمض "الستريك"، الذي يعمل على حرق الدهون الزائدة في الجسم، لذلك يمكن استخدامه في النظام الغذائي لخفض الوزن من خلال إضافة بضع قطرات منه، إلى كوب من الماء الدافئ وشربه بمعدل مرتين يوميا. العناية بالبشرة: زيت الليمون مفيد جدا للبشرة؛ لأنه يحميها من الالتهابات، ويعمل على تجديد الخلايا بفضل احتوائه على كمية كبيرة من فيتامينC والفلافونيدات، ويمكن استخدامه في إزالة خلايا الجلد الميتة من البشرة، بالإضافة إلى التخلص من الطفح الجلدي والبثور وقشرة الرأس.