أكدت الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة، لشئون السكان، أن المجلس القومى للطفولة والأمومة يضع الأطفال ذوى الإعاقة على رأس أولويات الخطة المستقبلية والتي تتضمن الأطفال بلا مأوى، والأطفال في ظروف صعبة والأطفال العاملين والزواج المبكر والهجرة غير الشرعية نظرًا للأعباء الثقيلة التي تتحملها الأسرة التي لديها طفل أو أكثر من ذوى الإعاقة أو الإعاقات المتعددة، واحتياج الأسر إلى البحث عن جهات تقديم الخدمات والرعاية، وكيفية دعم مهارات الأطفال ذوي الإعاقة وقدراتهم وضمان حصولهم على حياة آمنة وكريمة. وكشفت الدكتورة مايسة شوقى، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن المجلس القومى للطفولة والأمومة بصدد إنشاء صندوق لدعم الأطفال ذوى الإعاقة يهدف إلى حل مشكلات وتلبية احتياجاتهم ومساعدة الحالات التي تحتاج إلى تدخل سريع، ورسم السياسات الخاصة بهم ومساعدتهم بصورة شاملة وبمشاركتهم وأسرهم في ترتيب الأولويات التي يرتكز عليها الصندوق، كما سيتم تشكيل لجنة لفحص الأطفال ذوي الإعاقة على مستوى المحافظات، وأهمية عقد لقاءات دورية مع الأسر بحضور ممثلي وزارات التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي والصحة والمجلس القومي لشئون الإعاقة لرصد الواقع الفعلي. وأكدت مايسة شوقى، أن المجلس بصدد إعداد دليل إرشادي يتضمن الخدمات الصحية التي تقدم للطفل والأم لضمان الحصول على الخدمات من الجهات المعنية بجميع محافظات الجمهورية. وقالت مايسة شوقى: إن العبء الأكبر يقع على الأم في الأسرة التي لديها أطفال ذوو إعاقة حيث تقع عليها مسئولية الرعاية الصحية والنفسية والتعليمية والتأهيل فالأم لديها شعور بالمسئولية للبحث عن مدرسة متخصصة والقيام بدعم قدراته ورعايته رياضيا لتقديم نموذج مشرف وناجح. وناشدت نائبة وزير الصحة، لشئون السكان، الأسر المصرية بأهمية الفحص الوراثى لمنع تكرار إنجاب طفل معاق والاكتشاف المبكر للإعاقة للتقليل من أثر الإعاقات والحد منها، وضرورة تنمية قدرات الطفل ليكون قادرا على خدمة نفسه والبحث عن حلول لبعض الإعاقات من خلال الالتحاق بفصول الدمج في المدارس، ونوهت عن أهمية تواصل الأسر بالخط الساخن للأطفال ذوى الإعاقة 08008886666 الذي يقدم خدمات مجانية لهم مثل خدمة التخاطب، والتعرف على أقرب المدارس التي بها برامج للدمج وأماكن تلقى الخدمات المختلفة وطرح الاستشارات المختلفة عن كافة أنواع الإعاقات وكيفية التعامل معها.