عقد معهد جنوب مصر للأورام بأسيوط الملتقى الإعلامي الثالث تحت عنوان "دور الاعلام في دعم خطة تطوير معهد جنوب مصر للأورام"، بحضور الدكتور مصطفى الشرقاوي عميد معهد جنوب مصر للأورام، والدكتورة إيمان مسعد وكيل معهد جنوب مصر للأورام لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور أحمد حسن مدير مستشفى الأورام، وعدد من الصحفيين والاعلاميين. واستعرض عميد معهد الأورام مراحل تطوير المعهد بدعم من مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الاعلام خلال الفترة الماضية، وخطة المعهد خلال الفترة القادمة.
وقال الشرقاوي إن المرحلة الأولى من التطوير شملت إنشاء وحدة غسيل كلوي بطاقة 3 أجهزة ومحطة معالجة مياه بتكلفة 250 ألف جنيه من التبرعات، وكذلك دعم عيادات اليوم الواحد ب35 كرسي حقن كيماوي ومحطة للغازات الطبية بتكلفة مليون جنيه من الدعم الحكومي للمعهد.
وأشار إلى أنه تم تجهيز وإضافة أجهزة تنفس صناعي بالعناية المركزة بتكلفة 7 ملايين جنيه وتطوير قسم الأطفال وتجديد العناية المركزة للأطفال وإنشاء معمل لتحاليل الطوارئ، بالإضافة إلى تركيب أجهزة تكييف في جميع الاقسام المجاني بالمستشفى.
وأوضح الشرقاوي أن المرحلة الثانية شملت إنشاء وحدة علاج الآلام المزمنة لعلاج الآلام المزمنة لمرضى الأورام الذين لا يستجيبون للأدوية، وذلك تحت الأشعة بتكلفة مليون و750 ألف جنيه بتبرعات من بنكي مصر وفيصل وإنشاء وحدة الاشعة التداخلية بتكلفة 2 مليون جنيه، وإنشاء وحدة تغذية وريدية بتكلفة 250 ألف جنيه وهي الوحدة الأولى من نوعها بصعيد مصر لإنتاج وجبات غذائية غنية بالعناصر الغذائية تعطى عن طريق الوريد للمرضى الذين لا يستطيعون التغذية عن طريق الفم. وتابع: كما تم إنشاء بنك الأنسجة والمواد الحيوية الجديدة لحفظ العينات المأخوذة من الورم لتقديم خدمات بحثية متميزة للباحثين في مجال أبحاث السرطان وكذلك تطوير وحدة الصيدلية الإكلينيكية بتكلفة 250 ألف جنيه من التبرعات لإنتاج وتحضير جرعات العلاج الكيماوي والمضادات الحيوية في بيئة معقة ومطابقة للمواصفات العالمية.
وأوضح الشرقاوي أن المرحلة الثالثة من خطة التطوير شملت تطوير عيادات الحقن الكيماوي لمواجهة زيادة نسبة الاشغال وتطوير قسم الباثولوجي بتكلفة مليون و600 ألف جنيه وتطوير وحدة النانو نايف والميكرو ويف بتكلفة 2 مليون و500 ألف لتقديم اساليب علاج جديدة للسرطان. وأكد عميد معهد جنوب مصر للاورام أنه تم تركيب جهاز المعجل الخطي، وفي انتظار وصول الجهاز الثاني، وبلغت قيمة الجهاز الأول 15 مليون جنيه من التبرعات، وتبلغ قيمة الجهاز الثاني 25 مليونا منها 15 مليون دعم من وزارة التعليم العالي وباقي من قيمة الجهاز 6 ملايين و500 ألف جنيه، كما أنه تم إنشاء وحدة زرع النخاع وهي الأولى من نوعها في صعيد مصر بتكلفة 25 مليون جنيه منها 15 مليونا دعم من وزارة التعليم العالي و10 ملايين تبرعات من المجتمع المدني.