شارك اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد طلاب مدرسة سانت ماري ومدرسة الفرنسيسكان طابور الصباح في أول أيام العام الدراسي الجديد الذي بدأ اليوم في بعض المدارس، وذلك بمرافقة الدكتور محمود حسين عضو مجلس النواب عن المحافظة ووكيل لجنة الشباب والرياضة بالمجلس وتفقد محافظ بورسعيد عددًا من المدارس للاطمئنان على سير العملية التعليمية منذ اليوم الأول للدراسة، وتم المرور على المدرسة اليونانية والمدرسة الإنجيلية ومدرسة الراعي الصالح. وأكد محافظ بورسعيد خلال جولته اليوم بأن أول يوم للدراسة سوف يظل عالقا في اذهان الطلاب، مشيرًا إلى أهمية طابور الصباح وانتظامه وضرورة تحفيز الطلاب على تحية العلم بكل حماس وجدية. وأضاف أن المعلم يودي رسالة سامية في العلم وتربية الأبناء، موضحًا للطلاب أن المدرسة كيان عظيم يتم من خلاله تشكيل شخصية الطالب وغرس الثقة في نفسه واعتماده على الذات خاصة أن هذه المرحلة تمثل أهم مرحلة عمرية في مستقبل الطالب. وأكد المحافظ للطلاب أثناء طابور الصباح أن كل يوم يأتي في الطالب إلى االمدرسة سوف يكتسب الكثير من الإيجابيات التي توثر في شخصيته وحياته المستقبلية. وأضاف أن المدرسة تعمل على تأهيل الطالب ووقال: "مصر لن تتقدم إلا من خلال المدرسة التي تعتبر أول بذرة لبناء المجتمع". كما وجة المحافظ الشكر لجموع المعلمين وأعضاء هيئة التدريس في المدارس على ظهور المدارس في أول أيام العام الدراسي اليوم بشكل منظم، متمنيًا أن يكون نهاية العام الدراسي مثل بدايته من حيث الالتزام والانضباط والحضور إلى المدرسة. وردد محافظ بورسعيد النشيد الوطني وحيا العلم مع طلاب مدرسة سانت ماري ومدرسة الفرنسيسكان، وأشاد بالطلاب الذي ظهر عليهم الحماس الكبير أثناء ترديد النشيد الوطني.
