أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على دور المحامين في إظهار الحق والوقوف مع المستضعفين، مؤكدا بأنه شاهد عيان على مساندتهم لرجال القوات المسلحة خلال أثناء ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مضيفا أن محامي بورسعيد وقفوا صفا واحدا مع رجال الجيش والشرطة والقضاء وجميع أجهزة الدولة خلال الفترات العصيبة التي كانت تمر بها البلاد. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده محافظ بورسعيد مع جموع المحامين بحضور سامح عاشور النقيب العام للمحامين، ومجلس إدارة نقابة المحامين؛ للترحيب بأكثر من 4 آلاف محام من مختلف محافظات مصر، والذين حضروا للمشاركة في المؤتمر السنوي للمحامين. ومن جانبه قدّم المحافظ الشكر للمحامين على اختيارهم محافظة بورسعيد، موكدا أن المحافظة في انتظارهم خلال الأعوام القادمة، مشيرا إلى تقديم كافة وسائل الدعم لأي فعالية أو مؤتمر أو زيارات تنظمها نقابة المحامين على أرض المحافظة. وعلى صعيد متصل أوضح الغضبان، خلال كلمته مع المحامين، ما يجري من مشروعات عملاقة بمنطقة شرق بورسعيد والتي تعتبر قاطرة التنمية لمصر، حيث تم تنفيذ قناة شرق بورسعيد في زمن قياسي بطول 9.5 كم2 وعرض 250 م وعمق 18.5 مترا، وكانت هذه القناة مطلب لجميع شركات الملاحة العالمية منذ أكثر من 20 عاما، وتم تخطيطها وتنفيذها وتمويلها في أقل من 6 أشهر، افتتاحها في شهر مارس الماضي. وأضاف أنه تم التخطيط لإنشاء ميناء محوري عالمي على مرحلتين، المرحلة الأولى بطول أرصفة 5.5 كم، يتم تنفيذها الآن من خلال 9 شركات مقاولات مصرية، تحت إشراف القوات المسلحة، حيث تم تنفيذ أكثر من 35 %من الأعمال. وأكد محافظ بورسعيد أن ميناء شرق بورسعيد كان يضم محطة حاويات واحدة وهي قناة السويس للحاويات، ومع التطوير سوف يضم الميناء 4 محطات للحاويات، كما يجري العمل في 30 مليون م2 لإنشاء أكبر منطقة لوجستية، بالإضافة إلى إنشاء منطقة حرة صناعية على مساحة 40 مليون م2، يتم تنفيذ منها الآن المرحلة الأولى على مساحة 16 مليون م2، وتم عمل مصنع نموذجي وإدارة نموذجية، مضيفا أن هناك أكثر من 6 شركات عالمية تقوم بالبناء في منطقة شرق بورسعيد، بالإضافة إلى تنفيذ أكبر مزرعتين سمكيتين بالمنطقة، وربط سيناء بمصر من خلال 3 أنفاق رئيسية ومخطط فتح الأنفاق بمنتصف 2018.
