حقق عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي جون ماكين وماركو روبيو، أمس الثلاثاء، أول فوز لهما في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، إعدادًا للاقتراع التشريعي الذي سيجرى في نوفمبر، بينما يسعى الحزب الجمهوري لإبقاء سيطرته على الكونجرس. وفاز المحامي روبيو في فلوريدا بسهولة على خصمه رجل الأعمال كارلوس بيروف، وحصد 72% من الأصوات، وبذلك سيتنافس مع الديموقراطي باتريك مورفي في الانتخابات التشريعية. ويعد مقعد فلوريدا في مجلس الشيوخ أهم المقاعد التي يمكن أن تنتقل إلى الديموقراطيين، وخصوصًا إذا كان أداء المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية سيئًا، ما سيؤدي إلى تراجع الجمهوريين بشكل عام. وستشمل الانتخابات التشريعية ثلث أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 100 وكل أعضاء مجلس النواب. وكان روبيو (45 عاما) نجمًا صاعدًا في الحزب الجمهوري، لكنه اضطر إلى ترك السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض في مارس، بعدما هزمه المرشح الجمهوري دونالد ترامب. أما ماكين السناتور عن ولاية أريزونا، ففاز على مرشح محافظ أكثر تشددًا تمهيدًا للانتخابات. وفاز ماكين على السناتور السابقة للولاية كيلي وارد المؤيدة بشدة لترامب، ومع ذلك أختار الجمهوريون دعم ماكين. وقالت وارد إن ماكين (80 عامًا) "متقدم في السن وضعيف جدًا، ما لا يسمح له بالخدمة لست سنوات أخرى".