توقع كلية التربية جامعة الزقازيق بروتوكول تعاون مشترك مع دار المنى للخدمات الطبية والتأهيلية لذوي الإعاقة الأربعاء المقبل. يحضر التوقيع الدكتور عادل عبد الله عميد كلية التربية جامعة الزقازيق، والدكتور أحمد آدم مستشار التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، والدكتورة هدى فتحي خبير تربية خاصة- مسئول الدمج بمكتب مستشار التربية الخاصة، والدكتور مجدي سمرة أستاذ جراحة المخ والأعصاب بالقصر العيني، والدكتور ياسر عسكر المدير العام لدار المنى للخدمات الطبية والتأهيلية، والدكتورة نجاة محمود المدير التربوي لتأهيل ذوي الإعاقة بدار المنى. ويهدف البروتوكول إلى المشاركة والتعاون في المؤتمرات المحلية والدولية، والدعوة لحضور المؤتمرات والندوات وورش التدريب التي يعقدها كل منهما في مجال ذوي الإعاقة والتعاون المشترك بين الطرفين في إقامة أنشطة وندوات ذات صلة بالأشخاص ذوي الإعاقة. كما يهدف إلى الإسهام والتنسيق في التدريب العملي للمُلتحقين بالدورات التدريبية والتعاون في تقديم الاستشارات والدورات الإرشادية والتربوية وترشيح وتزكية خدمات دار المنى لتأهيل ذوي الإعاقة فضلًا عن التعاون والتنسيق بين الطرفين والاستفادة من الإمكانيات والموارد المتاحة لهما، بغية تحقيق وتعزيز الأهداف المشتركة في مجال ذوي الإعاقة. ويقدم الطرفان شهادات للأفراد المشاركين في الدورات التدريبية والورش والمؤتمرات والتدريبات العملي التي سيتم تنظيمها في مجال ذوي الإعاقة. يذكر أن دار المنى أنشئت في عام "1996"م بفضل الجهود التي بذلت من قبل الراحل الدكتور خيري سمرة "أستاذ جراحة الأعصاب" وعميد كلية الطب- جامعة القاهرة ورئيس اللجنة الطبية المصرية؛ لتقديم الخدمات الطبية والتأهيلية والعلاج الطبيعي على أعلى مستوى من الجودة تحت إشراف نخبة من أساتذة الجامعات والأستشاريين. وتعتبر دار المني لتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة إحدى مشروعات دار المنى التي تهدف إلى تقديم خدمات تأهيلية وتعليمية وعلاجية مُتكاملة تتمثل في "التخاطب، تنمية المهارات، التكامل الحسي، علاج صعوبات التعلم، تعديل السلوك، دورات تدريبية لإرشاد وتوجيه أُسر الأطفال ذوي الإعاقة-، تطبيق الاختبارات النفسية ومقاييس الذكاء، العلاج بالموسيقى، العلاج الطبيعي، العلاج بالعمل، الخدمات الطبية وجلسات العلاج النفسي، العلاج المائي، التأهيل الحركي" للأطفال من ذوي الإعاقة "العقلية، متلازمة داون، التوحد، ضعف السمع، الإعاقة الحركية، الشلل الدماغي، صعوبات التعلم" تحت إشراف نُخبة من الاستشاريين وأخصائي التربية الخاصة.
