سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ربة منزل تقتل طليقها بمساعدة أسرتها في منشأة ناصر.. المتهمون اعتدوا على الضحية بالضرب والطعنات وسكب «مياه النار» على جسده.. اصرار المجني عليه على ضم أولاده وراء الجريمة.. والجناة يعترفون بالجريمة
ليسوا بشرا بل مجموعة من قساة القلوب تنكروا في صورة بشر وارتكبوا أبشع جريمة، في حق عامل بمنشأة ناصر، لمجرد أنه تعدى على زوجته وطلقها، فتعدوا عليه بالعصى والشوم لمدة ساعتين، وعند إلقائه في مقلب قمامة شعروا بأنه ما زال على قيد الحياة فسدودوا له 12 طعنة في أنحاء متفرقة، ولم يكتفوا بذلك الأمر، بل أحضروا كمية من مياه النار وسكبوها على جسده لتشويه معالمه، وأحضروا كلابًا لتنهش جسده. اعترافات ودلى المتهمون بقتل عامل انتقامًا منه لتطليق ابنتهم باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث، وهم «طليقة المجني عليه وشقيقها وخالها»، وأوضح المتهمون خلال اعترافاتهم أن المجني عليه كان دائم التهديد لزوجته " سمر" باخذ أولاده منها، والتعدى عليها بالضرب بصفة مستمرة، فضلا عن قيامه بالتعدى على زوجة شقيقها "أحمد عبد النبى". ولم تمر أيام حتى قام العامل بتطليق زوجته، فقاموا باختطافه من مسكن الزوجية والتعدى عليه بالضرب بعصا خشبية على رأسه، ولخشيتهم من انتقام المجنى عليه إذا أطلقوا سراحه، قاموا بوضع أقراص مخدرة له بكوب شاى. وعند الانتهاء من احتساء الشاى خنقه "عاطف ج خال الزوجة" بإيشارب وانهالوا عليه ضربا، وأثناء ظنهم أنه فارق الحياة أحضر الثانى دراجة بخارية تحمل أرقام د د أ 972، استعارها من أحد أصدقائه، وقام بإعداد جركن ماء نار لإخفاء أوصاف المجنى عليه عقب إلقائه. واستكمل المتهمون اعترفاتهم بقيامهم بوضع المجنى عليه على الدراجة البخارية لإلقائه بمنطقة الحرفيين بأرض الشهداء، وتوقف المتهمون لحظات واكتشفوا أن المجنى عليه ما زال على قيد الحياة، فقاموا بطعنه بعدة طعنات بسلاح أبيض "سكين" حتى تأكدوا من وفاته ثم سكبوا ماء النار عليه. تفاصيل الواقعة بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة منشأة ناصر بلاغا من الأهالي، بالعثور على جثة لذكر في العقد الثالث من العمر، بمنطقة الحرفيين أرض الشهداء. وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة ملقاة بقطعة أرض فضاء بها مخلفات مبان أمام مقر شركة ارتقاء للخدمات وتدوير المخلفات، يرتدى ملابسه كاملة وبها إصابات (عدة طعنات نافذة بالجانب الأيسر بالظهر وخروج جزء من الأمعاء وعلامات وشم بالكلام والرسومات، ويوجد آثار مادة كيماوية على الجثة بالكامل). وأسفرت جهود خطة البحث إلى أن المجني عليه "وائل س ف"، عامل، السابق اتهامه في 10 قضايا آخرها 11461 لسنة 2016 م سمالوط "مخدرات". وباجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة طليقة المجنى عليه "س ع" وشقيقها "أحمد ع- سمكرى"، وخالهما "عاطف ج"، و"ياسر ج"، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.