علمت «فيتو» من مصدر أمني مطلع بأن تقريرًا أمنيًا صدر من قطاع الأمن الوطني فجر مفاجأة مدوية في واقعة اتهام ضباط بمديرية أمن القليوبية بالتورط مع عصابة "الدكش" في نشاطاتهم الإجرامية وتسهيل أعمالهم. وذكر المصدر، في تصريحات خاصة ل«فيتو»، أنه بحسب التقارير النهائية لقطاع الأمن الوطني ثبت براءة 4 ضباط بمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية من التعاون مع عصابة "الدكش" وهم: الرائد "ش.ح"، والرائد "أ.ع"، والنقيب "م.ش" والنقيب "خ.ع". وأوضح المصدر أنه تم نقل مفتش الأمن العام بوزارة الداخلية بسبب أخطائه في التقرير الأول إلى مصلحة أمن الموانئ، وخروج اللواء "م.ي" على المعاش. وأشار المصدر بأن اسم النقيب معتز الشويخ تم وضعه عن طريق الخطأ في التقرير الأول، ولكن تقرير الأمن الوطني ثبت عكس ذلك بأن المتورط ضابط يدعي معتز مبروك. وثبت، وفقًا للتقرير، أن الرائد "أ.ع" ليس له علاقة بالمتهم، وأنه حرر ضده وضد أقاربه أكثر من 40 محضرًا، وكان معظم الأحكام فيها بالسجن المؤبد من 10 إلى 15 سنة، وذلك كان دليلًا قويًا على براءته. يشار إلى أن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية أصدر قرارًا في وقت سابق بإحالة 4 ضباط للاحتياط، في واقعة اتهامهم بالتعاون مع "الدكش". وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على محمد حافظ أمين الشهير ب"الدكش"، العقل المدبر في واقعة استشهاد وإصابة قوة من مباحث مركز الخانكة وزعيم أحد أخطر التشكيلات العصابية الخطرة بالمثلث الذهبي للمخدرات والهارب من السجون العمومية في أحداث 25 يناير، والمطلوب ضبطه وإحضاره في العديد من قضايا القتل والسرقات بالإكراه ومقاومة السلطات.