ظهرت علامات الصدمة على طلاب مدينة زويل بعد انتهاء دفن جثمانه بمقابر العائلة بمدينة 6 أكتوبر، حيث سيطر الحزن على الطلاب في وداع رمز من رموز الدولة المصرية وعالم من أبرز من أنجبت مصر. وكان جثمان الدكتور أحمد زويل وصل أمس السبت، على متن طائرة «مصر للطيران» القادمة من نيويورك، برفقة أبنائه وزوجته، وتم إيداع جثمانه المستشفى الجوي، وأقيمت جنازة عسكرية له بعد صلاة الجنازة عليه بمسجد المشير طنطاوى، واتجه بعدها إلى مدينة زويل الجديدة، حيث أقام طلاب المدينة جنازة شعبية له ثم نُقل إلى مقابر العائلة ليوارى جسده الثرى.