سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل حوار شباب البرنامج الرئاسي مع وزير الأوقاف.. الطلاب يستعرضون رؤيتهم لتجديد الخطاب الديني.. إخماد الفتنة الطائفية.. جمعة: ليس هناك نص شرعي يمنع الخطبة المكتوبة.. الأزهري: قادرون على إخماد الفتن
تناولت الجلسة الخامسة من المنتدى الأول لنماذج المحاكاة لشباب البرنامج الرئاسي للقيادة رؤية متكاملة حول تجديد الخطاب الديني والفتنة الطائفية مع نموذج محاكاة رقم 12 وحضر الجلسة الشيخ أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وعدد من طلاب البرنامج الرئاسى للقيادة ممثلين للوزراء المعنيين بالقضية التي يتم بحثها من حكومة المحاكاة وعدد من نواب البرلمان. حكومة المحاكاة وقدم الطالب عبد الله حسن ممثل وزير الأوقاف في حكومة المحاكاة رؤيته حول ضوابط تجديد الخطاب الديني من خلال التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الهجرة ووزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي وطرح عدة إجراءات لتفعيل تجديد الخطاب الديني من بينها تنقيح المناهج كليات الشريعة. ممثل الأزهر واستعرض الطالب كريم محمد ممثل شيخ الأزهر في حكومة المحاكاة دور الأزهر في تجديد الخطاب الديني، مشيرا إلى أهمية الإعلان عن وثيقة الأزهر لتتجديد الخطاب اديني والتعجيل بطرحها. تحديات وثيقة الأزهر وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه وثيقة الأزهر هي استباحة الدماء باسم الدين اعتمادا على مفاهيم مغلوطة ورفع شعارات الخلافة الكاذبة واستغلال بعض عناصر التراث الفقهي لتشويه الخطاب الديني. أهم الأهداف وأضاف أن أهم الأهداف التي تعتمد عليها وثيقة الأزهر هي تحديد مفهوم التجديد واعتبار المبادئ الأساسية التي رسختها وثائق الأزهر في الفترة الماضية وضرورة التصدي الحاسم لموجات التكفير العشوائي وإعادة النظر في نظم التعليم المصرية وإعادة تأهيل الدعاه وخطباء المساجد في الكليات المتخصصة. تفعيل الوثيقة كما تضمنت سبل تفعيل وثيقة الأزهر التي طرحها ممثل شيخ الأزهر، إطلاق قناة الأزهر في أقرب فرصة واستمرار التعاون بين كبار العلماء والمثقفين واستئناف جهود الأزهر في التقريب بين المذاهب الإسلامية وحث وزارة الثقافة على تبني مشروع لنشر كتب رواد تجديد الخطاب الديني في طبعات شعبية تكون في متناول المواطنين. الفتنة الطائفية وحول توصيات الفتنة الطائفية طرحت الطالبة سارة مأمون ممثلة وزير الهجرة في حكومة المحاكاة مشروع مقترح لتنفيذ إستراتيجية تطوير الخطاب الديني من خلال إعداد برنامج لشباب الدعاة والذي يركز على تنمية وتطوير التعاون مع مختلف الهيئات والمراكز الإسلامية في الداخل والخارج للدفع بشباب مؤهل من الدعاة وتنظيم دورات مكثفة لهم حول كيفية التصدي للمخططات الصهيونية والإرهابية التي تستهدف صورة الإسلام. حكومة المحاكاة وعقب نواب برلمان المحاكاة على بيان حكومة المحاكاة بتقديم عدة توصيات حول البرامج والإستراتيجيات المقدمة حول تجديد الخطاب الديني حيث أكدت غياب حوادث المنيا والحوادث الطائفية الأخيرة التي شهدتها بعض المحافظات عن بيان محكومة المحاكاة، مطالبة بضرورة تفعيل القانون وليس حل مثل هذه الأزمات بالجلسات العرفية وعقب ذلك رفض برلمان البرنامج الرئاسي رؤية الحكومة حول تجديد الخطاب الديني والفتنة الطائفية. أخبار كاذبة وعقب ذلك قدم طلاب البرنامج نموذج محاكاة لإدارة أزمة نشر أخبار كاذبة حول انخفاض مخزون السلع الأساسية مما أثار رعبا بين المواطنين حيث قامت حكومة المحاكاة بتشكيل خلية أزمة بين وزراء الداخلية والدفاع والتموين وتكليف وزير التموين بعقد مؤتمر صحفي لتوضيح كافة المعلومات حول وضع السلع الأساسية في البلاد ونفي الأخبار الكاذبة، بالإضافة إلى تكليف وزير الداخلية بتعقب مصدر الأخبار الكاذبة كما كلفت الحكومة وزير التموين بضخ المزيد من السلع الأساسية في السوق. تجديد الخطاب وعقب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على الرؤى التي تقدم بها الطلاب مشيرا إلى أن العرض الذي تقدم به الطلاب كان عميقا في الرصد ووضع مقترحات جادة لتجديد الخطاب الديني ومن أهمها المطالبة برفع تنسيق الكليات الشرعية وتنظيم مقابلات لخريجي الكليات الشرعية قبل تعيينهم كدعاة. وأضاف أن هناك برامج تدريب جادة لتأهيل وإعداد شباب الدعاة لتقديم برنامج دعوي متميز. الخطبة المكتوبة وحول قضية الخطبة المكتوبة قال إن هناك بعدا شرعيا ووطنيا لهذه الخطوة مشيرا إلى اجماع الفقهاء على أنه من علامات فقه الخطيب أن تكون أقصر من 10 دقائق. وأشار إلى أن الخطبة المكتوبة عند الحنابلة سنة مشيرا إلى أنه لا يوجد نص شرعي واحد يمنع وجود خطبة مكتوبة موضحا أن بعض الفقهاء قالوا أنها مستحبة مؤكدًا أنه سيواصل الحوار في هذا الأمر مع الجهات المعنية مشيرا إلى أن المرحلة الحالية استثنائية وشديدة الدقة في تاريخ البلاد. وأكد جمعة أننا في ظروف شديدة الدقة ولابد من التكاتف جميعًا، وقال إن قضية الجمعة القادمة ستكون عن قضية الأمن الغذائي ومواجهة الجشع. 100 ألف خطيب وأشار إلى أنه يتخيل لو كان هناك 100 ألف خطيب يلقون خطبة معدة إعدادا جيدا ستصل المعلومات بشكل صحيح للمواطنين، موضحا أن زمن تكميم الأفواه انتهى ولا يمكن أن يتم توظيف الخطاب الديني لخدمة السياسة كما أن أحد أهم أهداف الخطبة المكتوبة غلق الأبواب في وجه المتاجرين بالدين. ومن جانبه عقب الشيخ أسامة الأزهري قائلا إن الطلاب تميزوا بالمعرفة والدراسة الجيدة في عرض التقارير والمقترحات، كما أشاد ببرلمان المحاكاة. وأشاد بأداء ممثل وزير الأوقاف لاحترامه للأزهر الشريف وشيخ الأزهر وهيئة كبار العلماء خلال تعليقه على قضية الخطبة المكتوبة. داعش وأشار إلى 4 نقاط حول تجديد الخطاب الديني تتضمن إطفاء نيران التطرف التكفيري مشيرا إلى أن هناك 25 تيارا متطرفا يعتمد على بنية واحدة بدءا من جماعة الإخوان وانتهاء بداعش مطالبا بوجود رؤية ومعالجة سريعة لمفاهيم التكفير وحمل السلاح. وأشار إلى أن هناك 10 هيئات شرعية كبيرة على مستوى العالم ليس لها أي علاقة بمواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الذي سبق فيه المتطرفين والتكفيريين في هذا المجال بمراحل. نيران التطرف وأكد أن إطفاء نيران التطرف يجب أن يخرج من أرض مصر، مشيرا إلى أن مصر كانت لها الريادة على مدى 1400 سنة وستظل في الريادة. وأشار أيضا إلى أن تجديد الخطاب الديني يتطلب ضرورة إحياء معالم الإنسان المصري المبدع المعمر الواثق في نفسه صانع الحضارة. وطالب الشيخ أسامة الأزهري وزير الأوقاف بإضافة المحاور التي ذكرها إلى إستراتيجية تجديد الخطاب الديني.