تسلم الدكتور ماجد نجم، نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا والبحوث، منصب القائم بعمل رئيس جامعة حلوان، خلفا للدكتور ياسر صقر، الرئيس السابق المنتهى مدته يوم الأحد الموافق 31 يوليو الماضى، حيث تواجهه العديد من الملفات الشائكة التي تنتظره للبت فيها وإيجاد حلول جذرية لها. أول تلك الملفات هو التصديق على أسماء المقبولين بوظائف كلية الطب الجديدة التي من المقرر بدء الدراسة بها العام المقبل 2016 -2017، حيث هناك ما يقرب من أكثر 10 ألف متقدم ينتظرون مسيرهم بتوقيع الدكتور ماجد نجم، القائم بعمل رئيس الجامعة بالموافقة على تعيين 250 موظف فقط من تلك الأعداد للتعين بالكلية. وكذلك أيضًا أمامه مهمة صعبة بالانتهاء نهائيًا من تجهيز مبنى الكلية الجديد الذي من المقرر وجوده داخل الحرم الجامعى بعين حلوان، وتجهيز المعامل والمدرجات بالكلية. أما ثانى الملفات التي تنتظر قرار ماجد نجم للنظر فيها، هي المناصب الفارغة التي تشهدها جامعة حلوان وبكثرة، وأولها هو أن الدكتور ماجد نجم القائم بعمل رئيس جامعة حلوان هو نفسه من يتولى مناصب أخرى لعدم وجود من يشغلها حتى الآن. فبعد أن صدر قرار بتعيين الدكتور ماجد نجم، قائمًا بعمل رئيس جامعة حلوان بعد انتهاء فترة رئاسة الدكتور ياسر صقر، الرئيس السابق، أصبح الدكتور ماجد نجم الآن شاغلًا لثلاث منصاب بجامعة وهى منصب نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا والبحوث، والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وليس ذلك فقط بالنسبة لمناصب نواب رئيس الجامعة بل تشهد كليات الجامعة هذه الحالة وأكثر ففى كلية الصيدلة لايوجد بها وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وفى كلية الآداب لا يوجد وكيل للكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أما بكلية التمريض خلو منصب عميد الكلية، وكذلك بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان هي خلو منصب العميد وعدد من الوكلاء بالكلية، مما تؤدى إلى وجود العديد من الصراعات داخل تلك الكليات. أما عن الملف الثالث والأكثر إزعاجًا بجامعة حلوان هي مشكلة العمالة المؤقتة بجامعة حلوان، والعاملين بعقود غير مثبتة لأكثر من خمس وسبع سنوات، فالكثير من الموظفين بالمبنى الإدارى بالجامعة العاملين بعقود مؤقتة يطالبون بالتثبيت وكذلك عدد كبير من أفراد الأمن الإدارى الذين خدموا الجامعة لما أكثر من سبع سنوات ولكنهم حتى الآن لم يتم تثبيهم بالجامعة وهو الأمر الذي قد طالبوه كثير سواء من الدكتور ياسر صق، رئيس الجامعة السابق، أو الدكتور محمد النشار، رئيس الجامعة الأسبق، فهى عبارة عن أزمة تتكاثر داخل جامعة حلوان وخاصة بعد قانون الخدمة المدنية الذي أضاع حق المظفين المؤقتين من التثبيت. بينما يتمثل الملف الرابع في مشكلات المدينة الجامعية وكثرة الحرائق بها خاصة في الفترة الأخيرة سواء بأسباب معلنة أو غير معلنة، فقد اشتكى عدد من طلاب المدينة الجامعية من بعد المدينة عن البوابات الرئيسية، وتخوفهم أثناء سيرهم بالطريق إلى المدينة الجامعية فهو كالصحراء، ولا توجد أي وسيلة مواصللت تنقلهم من البوابات الرئيسية إلى المدينة الجامعية بعد انتهاء فترة عمل الموظفين بالجامعة التي تنتهى بعد الساعة الثانية ظهرًا. أما الملف الخامس فهو يخص مشكلات الطلاب بصورة كبيرة باعتبارهم الفئة الأكبر والأهم في الجامعة، فيشتكى الطلاب دائمًا بجميع الكليات من عدم سرعة إعلان النتائج بصورة سريعة فهل سيكون هناك قرار حاسم من ماجد نجم خلال فترته القصيرة كقائم بعمل رئيس الجامعة، وكذلك أيضًا يعانى الكثير من الطلاب من سوء الخدمات والإمكانيات المتواجدة بالمدرجات والتي تعطل أحيانًا المحاضرات كعدم وجود أجهزة بروجيكتور أو عدم أتستيعاب المدرجات للأعداد الهائلة للطلاب. كما اشتكى عدد كبير من الطلاب من عدم وجود خدمات ومواصلات لتنقلهم بين المدرجات وذلك بسبب مساحة الجامعة الكبيرة التي تصل إلى 350 فدانًا وارتفاع حرارة الجو خلال فصل الصيف، وكذلك أيضًا من عدم وجود مظلات تحميهم من الشمس بين الكليات والمدرجات، وأيضًا من غلق السنترالتجارى الذي كان بمثابة إنقاذ لهم لاتساع الجامعة الشاسع، فسادات حالة من الاستياء الشديدة بين صفوف الطلاب لغلقه، فهل سيكون هذا العام عام التجديد لجميع المستأجرين بالسنتر التجارى وعودة الروح مرة أخرى للجامعة. أما عن الملف السادس وهو استعدادت جامعة حلوان للعام الدراسى الجديد 2016-2017 وحملة الصيانة والنجديد والتطوير التي تُدشنها جامعة حلوان لاستقبال العام الدراسى الجديد فقد بدأت الجامعة بتجديد عدد من وجهات الكليات والمبانى وتطوير وصيانة الكليات والمدرجات، لاستقبال العام الدراسى الجديد. وكذلك مرحلة التنسيق، فقد بدأ ماجد نجم في أول يوم لتولية منصب قائم بعمل رئيس جامعة حلوان بتفقد المعمل المركزى بالحرم الجامعى خلال المرحلة الأولى من التنسيق للتأكد من تقديم خدمات مممبزة للطلاب بالمعمل وتوفير المبرمجين والفنين لمساعدة الطلاب في تسجيل رغباتهم وتزويدهم بالإرشادات اللازمة.
