تألقت فرقة «النفيخة» بين أحضان جمهورها، على مسرح مكتبة الإسكندرية، وسط أجواء من الفرح والسعادة. ومع اعتلاء الفرقة خشبة المسرح، استقبلها الجمهور بالتصفيق والتصفير، فيما أبدع أعضاء «النفيخة» عبر آلات النفخ الموسيقية التي أطربتهم بكوكتيل موسيقي رائع من أغنيات كوكب الشرق أم كلثوم والتي عنوانها الفريق «ميدلي كلثوميات». وواصلت الفرقة إبهار جمهور بباقات "ميدلي" مختلفة لكل من "عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ والفنانة وردة والفنان محمد منير"، وموسيقى التسعينيات وفيروزيات. تأسست «النفيخة» من خماسي آلات النفخ النحاسية، عن طريق تقديم أشكال موسيقية في صورة عرض مسرحي يقدمه العازفون من خلال العزف على الآلات الموسيقية ولغة الجسد والملابس والمؤثرات البصرية والسمعية والغناء أحيانًا. وتحاول الفرقة دائمًا موسيقيًا بتطوير الكتابة الموسيقية للآلات النحاسية بصفة خاصة، وإعادة توزيع بعض المقطوعات الشرقية والتراثية توزيعًا موسيقيًا جديدًا لهذه الآلات النحاسية التي اختفت من الموسيقى العربية والشعبية المصرية باختفاء فرقة حسب الله.