زويل وعكاشة.. أشهر روادها «فاروق العتيق» مقهى عتيق فى محافظة عتيقة , ولا يمكن لزائر لمحافظة الإسكندرية وتحديدا منطقة بحري أن يمر مرور الكرام من أمام هذا المقهى الشهير دون أن يجلس بها, فالمقهى يعد جزءا من تاريخ مصر , وشاهد عليه فقد تم تأسيسه عام 1928 بشارع إسماعيل صبرى على يد الراحل سيد همام , وما يميزه أنه يقع فى أول الشارع الذى يطل من ناحية على البحر وقلعة السلطان قايتباى ومن الناحية الأخرى يطل على شريط الترام الأصفر القديم المتجه إلى أبو العباس ودروب بحرى الشهيرة. جاء اسم فاروق حبا من صاحب المقهى للملك فاروق ولم يكتف بهذا بل قام بتزيين أركان المقهى بصور الملك, حيث يوجد أكثر من 10 صور بالحجم الكبير للملك فاروق. مقهى فاروق العتيق اسم ارتبط ارتباطا وثيقا بشهر رمضان الكريم حيث الروحانيات والعادات المصرية الأصيلة , فرواد المقهى يستمتعون بالخشاف والأرز باللبن وقمر الدين والتمر الهندى والخروب بعد آذان المغرب ثم يؤدون صلاه التراويح فى ساحة ميدان المساجد, والزائر للمقهى يجد متعة أخرى بخلاف ما ذكرناه خاصة الذين يهوون القراءة والتثقيف فتوجد مكتبة ثقافية تحتوى على كتب ثقافية وتاريخية ودينية , كما لم يخل المقهى من الرواد الأجانب الوافدين إلى قلعة قايتباى الذين يتهافتون لالتقاط الصور الفوتوغرافية بجانب صور الملك فاروق . شريف شعبان المدير المسئول بالمقهى يقول إن مقهى فاروق العتيق له شهرة كبيرة فى منطقة بحرى, فبخلاف عراقته وموقعه المتميز الذى يجسد تاريخ الإسكندرية العريق نجد عمالقة الفن والعلم والثقافة من رواده , فالكاتب الراحل أسامه أنور عكاشة له ذكريات جميلة مع هذا المقهى , فلقد مكث عكاشة عدة أيام ليكتب مسلسلة الشهير « عفاريت السيالة» وأوضح شعبان أن الكاتب الراحل كان يحرص دائما على تناول مشروب الحلبة بالحليب كما كان من عشاق سماع أم كلثوم وعبد الحليم حافظ . المقهى شهد فترة نبوغ العالم زويل , هذا ما قاله مدير المقهى موضحا أن العالم الكبير الدكتور أحمد زويل كان حريصا على الجلوس بالمقهى لفترات طويلة مصطحبا معه كتبه وكان ذلك أثنا دراسته بكلية العلوم بالإسكندرية. رمضان كريم مقهى فاروق العتيق اسم ارتبط ارتباطا وثيقا بشهر رمضان الكريم حيث الروحانيات والعادات المصرية الأصيلة , فرواد المقهى يستمتعون بالخشاف والأرز باللبن وقمر الدين والتمر الهندى والخروب بعد آذان المغرب ثم يؤدون صلاه التراويح فى ساحة ميدان المساجد, والزائر للمقهى يجد متعة أخرى بخلاف ما ذكرناه خاصة الذين يهوون القراءة والتثقيف فتوجد مكتبة ثقافية تحتوى على كتب ثقافية وتاريخية ودينية , كما لم يخل المقهى من الرواد الأجانب الوافدين إلى قلعة قايتباى الذين يتهافتون لالتقاط الصور الفوتوغرافية بجانب صور الملك فاروق .