بالفيديو.. مواطنون عن انقلاب تركيا: أردوغان فاشل وندعو بالسلام لشعبه

شهدت تركيا، أمس الجمعة، محاولة من الجيش للانقلاب على الرئيس "رجب طيب أردوغان"، ترتب عليها حالة من عدم الاستقرار شهدتها معظم المدن، إلى جانب عدد من الانقسامات داخل الجيش، بدأت باعتقال رئيس هيئة الأركان.
تطورت الأوضاع إلى أن انتهت بفشل المحاولة وإعلان الرئيس التركي بتقديم المتسببين في الأحداث إلى المحاكمة.
استطلعت "فيتو" رأي الشارع المصري لمعرفة آراء المواطنين حول الأزمة، حيث تباينت الآراء حول تداعيات ما حدث من محاولة الانقلاب في تركيا، حيث اتفق البعض مع تلك المحاولة، والآخر قد اختلف معها.
أكد أحد المواطنين: "أردوغان رئيس فاشل لأنه تسبب في مشكلات كثيرة مع الدول، ولكن الشعب التركي يشعر بحالة من الاستقرار المعيشي".
وأضاف آخر: "كنت أتمنى نجاح الانقلاب، لأن أردوغان لم يقدم شيئا للشعب التركي، وكل ما فعله تسبب في صراعات مع الدول المجاورة"
وتابع آخر: "ما حدث لا يمكن وصفه بالانقلاب لعدم تعاون قيادات الجيش مع صغار الظباط القائمين عليه".
واستكمل آخر: "بأن ما حدث في تركيا، أخشى حدوثه في مصر حتى لا يتسبب ذلك في ثورة جياع".
وقالت مواطنة: "أنا راضية على اللي حصل لأني مش بأيد أردوغان، ومش عاوزاه في الحكم بسبب موقفه من الأحداث في مصر"، واستكمل آخر: "تركيا دولة إسلامية ونتمنى لها كل الخير وشعبها صديق، ونتمنى أن الأمور تعود كما كانت بسبب أنها تربطنا بها علاقات وأواصل تجارية وثيقة الصلة".
وأوضح آخر: "أنا بصراحة مش متابع وماعرفش حاجة عن الانقلاب اللي تم لأني بطبيعتي مش بهتم بالأحداث السياسية".
وذكر آخر: "الوضع في تركيا مستقر فلا جدوى للانقلاب لأن ذلك سيتسبب في تعطيل عجلة الإصلاح التي بدأها رجب أردوغان، وأضاف أن المقصد والهدف من هذا الانقلاب أبعد بكثير من كونه يشير إلى جماعة الإخوان "المحظورة" ولكن الوضع أخطر بكثير من ذلك وتنطوي تحته أهداف ومقاصد لجهات تبغي وتريد أن تزعزع الأمن والاستقرار في المجتمع التركي بعد الإنجازات والإصلاحات التي بدأها بالفعل رجب أردوغان قبل فترة رئاسته للجمهورية وهو في فترة توليه لحزب البناء والتنمية التركي"
وأضاف مواطن: "أنا راضٍ عن الانقلاب لأن أردوغان داعم لتنظيم الإخوان، وكنت أتمنى نجاحه للخلاص من الإخوان"، وتابع آخر:"أنا ضد أي فصيل يعادي مصر ولكن أتمنى أن يستقر الوضع في تركيا".