أثارت الفنانة الشابة "هنا الزاهد" ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بموهبتها الفنية وخفة ظلها وتلقائيتها بالإضافة إلى جمالها الساحر، فاستطاعت جذب انتباه الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي على مدى الخمسة وعشرين يوما الماضيين من شهر رمضان الكريم بطريقة ربما لا تحدث مع أي فنان صاعد. وبحث الجميع عن سر تعلق أعين الجمهور بها، وكأنهم معتادون على رؤيتها، من قبل، وتمكن البعض من كشف هذا السر وهي تشبه إلى حد كبير الفنانة "نجلاء فتحي". وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لصور توضح الشبه الكبير بين النجمتين، أعاد إلى الأذهان العديد من الفنانين الذين يشبهون نجوم الزمن الجميل في شكلهم. البداية، من الفنان نيكولاس كيدج الذي يتطابق إلى حد كبير مع أسطورة المسرح المصري الفنان العبقري يوسف وهبي. وكذلك الفنانة "جينفير لورانس"، التي تشبه إلى حد كبير قطة السينما المصرية "زبيدة ثروت". وفي عام 2013، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا تؤكد الشبه بين نجمة Arab Idol سلمى رشيد وسندريلا الشاشة العربية "سعاد حسني". المطربة "انغام" تشبه إلى حد كبير قيثارة الغناء العربي "نجاة الصغيرة" والشبه لم يأت في ملامح الوجه فقط وإنما في نبرة الصوت. ومنذ ظهور الفنان السوري "باسل الخياط" على الساحة المصرية، ويضعه الجمهور في مقارنة مع الفنان كمال الشناوي في الأداء والشكل. وربما تشبيه الفنان الشاب "محمد رمضان" بالنجم "أحمد زكي" جعل الجمهور لا ينتبه إلى موهبته في البداية، ظنًا منهم أنه لا يقدر سوى على تقليد الفتى الاسمر. الفنان الشاب "أحمد فتحي" والذي عرفه الجمهور من خلال دوره في مسلسل "الكبير" يتشابه كثيرًا مع الفنان الراحل "رياض القصبجي". كذلك الفنان "ياسر جلال"، الذي يرى الجمهور أنه يشبه الفنان الراحل "رشدي اباظة" إلى حد التطابق، وهو ما جعله دائمًا الشخص الامثل لتجسيد دوره في معظم الأعمال التي تناولت حياة الفنانين القدماء.
