نظم مركز إعلام زفتي التابع لهيئة الاستعلامات بالغربية، اليوم السبت، ندوة بعنوان «الكشف المبكر عن الأورام» والتي تستهدف الندوة التوعية بأهمية الكشف المبكر عن الأورام بقاعة المجمع الإعلامي. وتحدث في الندوة الدكتور حسين الجندي استشاري أورام الأطفال بمستشفى 5757 وأخصائي الأورام وزرع النخاع بمعهد ناصر موضحًا مفهوم الورم وأنه هو عبارة عن شىء زائد عن الشكل الطبيعي، فخلايا الجسم تتجدد باستمرار ويحدث الورم في حالة حدوث خلل في عدد الخلايا المنتجة. كما أوضح أن أنواع الأورام «ورم حميد» و«ورم خبيث» وأهمية الكشف المبكر والفحص الدوري لأنه يرفع من معدلات الشفاء، مشيرًا أن عن سرطان الثدي والرحم والمبايض كون السيدات الأكثر عرضه للإصابة من لديهم تاريخ وراثي للإصابة بالأورام للأقارب من الدرجة الأولى وخاصة الأم وليس شرط الإصابة وإنما معرض للإصابة بنسبة 25% وسرطان الثدي يصيب الرجال أيضا ولكن بنسبة ضئيلة. وأشار أن مصر من أكبر الدول في نسب الإصابة بسرطان الثدي والتطور العلمي أدي للاكتشاف المبكر عن الخلايا السرطانية وزيادة معدلات الشفاء. وأوضح أن السبب الرئيسي للإصابة بالسرطان الخريطة الجينية والعوامل الوراثية في جسم الإنسان مع وجود بعض العوامل المساعدة مثل «التلوث، السمنة المفرطة، تناول الوجبات السريعة، والأطعمة المشبعة بالدهون، خلل مناعي، وعدم تناول طعام صحي» حيث تؤدي للإصابة بالسرطان. كما بين العلاج يتم بعد أخذ العينة واستئصال الورم بأخد علاج اشعاعي أو كيماوي وإذا تطلب الأمر يكون الاثنين وأكد وان الحالة النفسية والإيمان والتفاؤل والرضا بقضاء الله له دور هام في زيادة معدلات الشفاء وذكر بعض الحالات التي تماثلت للشفاء بقوة الصبر والإيمان وأكد أن أهمية الفحص المبكر والدوري لتجنب الإصابة ولأنه يزيد من نسب الشفاء في حالة الإصابة. وشارك في الندوة الرائدات الريفيات، المثقفات الصحيات، مسئولى تنظيم الأسرة ورعاية الطفل وموظفي الري ومجلس المدينة، وبحضور ميرفت سرحان مسئول الإعلام بالإدارة الصحية بزفتى، كما أدار فعاليات الندوة فاطمة محمد عبد الفتاح أخصائي الإعلام تحت إشراف محمد صلاح رضوان مدير مجمع الإعلام.
