قضت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الإثنين، بمعاقبة الإخواني فضل المولي حسن أحمد، بالإعدام شنقًا، والقيادي الإخواني محمدي سيد، بالسجن المشدد 10 سنوات. كما عاقبت المحكمة 15 شخصًا آخرين، بالسجن المشدد 5 سنوات، لاتهامهم بقتل سائق تاكسي في المنتزه، وآخرين عمدًا، والانضمام لجماعة محظورة، ومحاولة تغيير نظام الحكم، عن طريق القوة والإرهاب. ترجع أحداث الواقعة إلى شهر أغسطس 2013، عقب فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، بعدما قام المتهم الأول، ومعه باقي المتهمين، بالتجمع وتنظيم مظاهرة اعتراضا على أحداث الفض. وأثناء مرور المجني عليه مينا رأفت، سائق تاكسي، بسيارته الأجرة في مكان تجمعهم، شاهدوا سيارته وعليها صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقاموا بالتعدي عليه وسحله حتى لقي مصرعه. وأشارت المحكمة إلى أن المتهمين انضموا إلى جماعة الإخوان والتي تأسست على خلاف أحكام القانون، للدعوة إلى تعطيل الدستور، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة، من ممارسة أعمالها.