قال الكابتن ايهاب محيي الدين، رئيس شركة الملاحة الجوية، إن المراقبة الجوية المصرية لم تتلق أي إشارة استغاثة من الطائرة المصرية المنكوبة في رحلتها رقم 804 والتي كانت قادمة من مطار شارل ديجول بفرنسا إلى مطار القاهرة. وأضاف رئيس شركة الملاحة الجوية، أنه من المتبع عالميًا في حال تعرض الطائرة للخطر، أو عدم سيطرة قائدها عليها، أن يرسل على الفور كودًا معينًا تستقبله كل الأجهزة الردارية، موكدًا أن السلطات المصرية لم تتلق أي إشارة تشير إلى حالة طارئة على الطائرة أو يؤكد الاستغاثة. وأشار محيي الدين إلى أن آخر اتصال تم بين السلطات اليونانية والطائرة، كان قبل الاختفاء بنحو عشر دقائق، وأن آخر نقطة ظهرت فيها الطائرة كانت على الحدود اليونانية وأول نقطة بالمجال الجوي المصري عند نقطة «كومبي». وكانت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري، العميد محمد سمير، "فيس بوك"، أكدت أن القوات المسلحة لم تستقبل أي رسائل استغاثة من الطائرة المنكوبة. ويذكر أن محطة التليفزيون الفرنسية M6، أعلنت أن كابتن طائرة مصر للطيران، التي تحطمت الخميس الماضي، تحدث إلى وحدة المراقبة الجوية في مصر، لعدة دقائق قبل سقوطها، وأن الطيار أخبر المراقبة في القاهرة بوجود الدخان الذي أحاط بأجزاء من الطائرة وقرر أن يزيل الدخان بقيامه بهبوط اضطراري في محاولة لإزالة الضغط من المقصورة.