أطلق الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونج أون، مسابقة رسمية للبحث عن زوج لشقيقته كيم يو جونج، والتي مازالت دون زواج حتى الآن رغم بلوغها سن الثالثة والثلاثين. ومن المعروف أن "يو جونج" شقيقة الرئيس عضو منتخب في اللجنة المركزية لحزب العمال الشيوعي الحاكم في كوريا الشمالية، ولابد أن يكون المتقدم للزواج منها مؤهلًا ومن صفوة أعضاء الحزب الشيوعي حتى يتم الموافقة عليه من قبل الرئيس. وتم وضع شروط خاصة لابد من توافرها في زوج المستقبل لشقيقة الرئيس، من بينها أن يكون متخرجًا من جامعة «كيم إيل سونج» في بيونج يانج، وأن يتمتع بطول القامة، إضافة إلى أداء الخدمة العسكرية في الجيش الكوري الشمالي. وكان الرئيس كيم جونج أون قد أطلق مسابقة مماثلة في عام 2012، لكن فشل جميع المتقدمين للزواج من "كيم يو جونج" في تحقيق الشروط المطلوبة، واجتياز الاختبارات التي نصت عليها المسابقة. وتلعب كيم يو جونج دورًا كبيرًا في حياة شقيقها الرئيس، وتتولى الأمور الدعائية وكتابه الخطابات الخاصة به، وتتدخل في معظم القرارات الخاصة بالتعيينات والترقيات في المؤسسات الحكومية والداخلية للحزب. وكانت "يو جونج" هي حجر الزاوية في علاقة الصداقة بين الرئيس الكوري الشمالي ونجم كرة السلة الأمريكي "دينيس رودمان" الذي قام بزيارة بيونج يانج مرتين.
