سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أزمة نبيه وغالي تشعل الفتنة في صفوف المنتخب الوطني.. كوبر يرفض تدخلات أبو ريدة لفرض اللاعب على الجهاز الفني.. وأصوات داخل «الجبلاية» تطلب الإطاحة ب«نبيه» بعد تكرار هجومه على الأهلي
اشتعلت نار الفتنة مجددًا داخل صفوف المنتخب الوطنى على خلفية أزمة حسام غالى كابتن النادي الأهلي مع أسامة نبيه المدرب المساعد في الجهاز الفنى للمنتخب. ولكن يبدو أن فتنة الفراعنة هذه المرة لن تكون قاصرة على الثنائى غالى ونبيه، بل ستمتد لتنال نيرانها إلى ما هو أبعد من مجرد خلاف وسوء فهم بين لاعب ومدربه، بعد أن شهدت الأيام الماضية اتساع دائرة الخلاف بين هانى أبو ريدة المشرف العام على المنتخب والأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للفريق. مواجهة تنزانيا أبو ريدة عقد أكثر من جلسة مع الجهاز الفنى للمنتخب واللاعب خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الأزمة بين الطرفين، واعتبار ما حدث مجرد سوء فهم، تم تفسيره بشكل خاطئ من قبل اللاعب، ودعى لجلسة صلح بين اللاعب والجهاز الفنى على أن ينضم لمعسكر المنتخب لمواجهة تنزانيا. إتمام الصلح إلا أن أبو ريدة فوجئ برفض هيكتور كوبر استدعاء اللاعب لصفوف المعسكر، حتى في حالة إتمام الصلح معتبرًا انضمام اللاعب لصفوف المنتخب من عدمه قرار يخصه هو فقط ولن يسمح لأى شخص بالتدخل في عمله، وفرض لاعب بعينه على الجهاز الفنى للفريق، خاصة أنه لا يفصل بين الإمكانيات الفنية لأى لاعب وأخلاقياته واحترامه لمدربه وزملائه، الأمر الذي أثار غضب أبو ريدة وتوتر العلاقة بينه وبين الخواجة. إبعاد أسامة نبيه على الجانب الآخر طالبت بعض الأصوات داخل مجلس إدارة الاتحاد بإبعاد أسامة نبيه عن المنتخب وتوجيه الشكر له، ليس تحيزًا لصالح اللاعب ضد مدربه، ولكن لأن هذه هي المرة الثانية التي يتسبب فيها نبيه في إثارة فتنة الأهلي والزمالك داخل صفوف المنتخب الوطنى، حيث نسبت له تصريحات بأحد معسكرات المنتخب قبل عام تقريبا، بأن الأهلي يكسب البطولات المحلية بمساعدة التحكيم، ورغم نفى نبيه وقتها هذه التصريحات، إلا أن كوبر كشف لعدد من لاعبى الأهلي بالمعسكر أن نبيه أبلغه بذلك لتشتعل الفتنة داخل صفوف الفراعنة. الأمر الذي دفع بعض أعضاء المجلس للمطالبة بإعفاء نبيه من منصبه بالجهاز الفنى للمنتخب، على أن يترك أمر حسام غالى للمدير الفنى سواء بضمه لصفوف المنتخب أو استبعاده، لوأد الفتنة وضمان عدم تكرارها مجددًا، وإعلاء المصلحة العامة للمنتخب فوق أي انتماءات كروية أي كانت ألوانها.. الأمم الأفريقية خاصة أن المنتخب يقترب من العودة مجددًا للمشاركة في بطولة الأمم الأفريقية بعد غياب ثلاث دورات متتالية، فضلًا عن استعداده للمشوار الصعب بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا، الحلم الجميل الذي طال انتظاره بين جماهير الكرة المصرية على مدى 28 عاما.
