أسماك غريبة على شواطئ مطروح.. الأهالي يعثرون على حوت نافق بشاطئ كليوباترا.. الأمواج تقذف سمكة «صن فش» بمنطقة أبو شندي في السلوم.. تحنيط «قرص الشمس» ونقلها إلى متحف الأحياء البحرية

عثر أهالي مدينة مرسى مطروح، أمس الاثنين، على "حوت نافق" على شاطئ كليوباترا، فصيلة الأحدب، نازحًا من موطنه الأصلي المحيط الأطلنطي إلى مياه البحر المتوسط للتزاوج، إلا أنه نفق بسبب وجوده بالمياه على عمق يزيد على عشرة أمتار.
تلك الواقعة ليست الأولى من نوعها التي تشهدها محافظة مطروح، حيث عثر أهالي مدينة الحمام شرق محافظة مطروح في مارس لعام 2010 على حوت بقرية الزهور السياحية بالكيلو 83، يزن 40 طنًا، وطوله 17 مترًا، وكان مصابًا بعدة جروح في مختلف جسده، وانتدب اللواء أحمد حسين مصطفى محافظ مطروح حينها، خبراء بيئة من محمية العميد، لإجراء المعاينات اللازمة على الحوت ومدى الاستفادة من تحنيطه من عدمه، مقررًا دفن الحوت بمحمية العميد لإجراء الأبحاث العلمية عليه.
وفى عام 1983، عثر بمدينة السلوم غرب محافظة مطروح، على إحدى الأسماك الضخمة التي يطلق عليها "صن فيش" أو كما يُعرفها صيادي السواحل المصرية ب"السولا سو"، نافقة.
"قرص الشمس"
وفى عام 2006 شهدت مدينة السلوم أيضًا واقعة مشابهة، حيث عثر على سمكة ضخمة كانت نافقة على شاطئ البحر، وكشفت المعاينة أن تلك السمكة تسمى "قرص الشمس" طولها 10 أمتار ووزنت 15 طنًا، وحنطت الأجهزة المعنية السمكة ونُقلت إلى متحف الأحياء البحرية.
سمكة عملاقة
وفى أول مارس عام 2013 في منطقة أبو شندي بمدينة السلوم، تمكن أحد الصيادين، من اصطياد سمكة عملاقة تزن 600 كيلوجرام من نوع "صن فيش" واستخرجها بالشباك من خليج مدينة السلوم، ونُقلت في بسيارة خاصة إلى ديوان عام محافظة مطروح، ومنها إلى معهد علوم البحار والأحياء المائية بمدينة الإسكندرية، ونفقت هذه السمكة من المحيط الهادي، وهي من النوعيات التي تعيش في أعماق كبيرة تحت الماء وتتغذى على القواقع والمحار، وتظهر على السطح مرة واحدة في اليوم عند اشتداد الحرارة لتعرض جسدها للشمس، وهي سمكة بيضاوية الشكل ذات زعانف كبيرة وذيل قصير.