سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حصاد الجولة 27 للدوري.. الأهلي يصدم جماهيره بخسارته من دجلة.. الزمالك يطارد الأحمر ويقلص الفارق في النقاط.. الداخلية يحرج مدربه السابق.. وأسوان يواصل التألق أمام الكبار.. وبتروجيت يشعل أزمات الاتحاد
اختتمت، اليوم الأحد، مباريات الجولة رقم 27 من مسابقة هذه الدوري الممتاز للموسم الحالى 2015 – 2016، وشهدت هذه الجولة إقامة 8 مباريات فقط، حيث تم تأجيل مباراة مصر المقاصة أمام الإسماعيلى، لتقام يوم الجمعة لمقبل، وحملت هذه الجولة مفاجئة غير سارة لجماهير المارد الأحمر بعد هزيمة فريقها أمام وادى دجلة بهدف لتجدد آمال الزملكاوية في المنافسة على اللقب بعد تضييق الفارق مع الأهلي إلى ثمانى نقاط فقط وجاءت نتائج هذه الجولة على النحو التالى. الداخلية يحرج عبد العال في المباراة الأولى بهذه الجولة أحرج فريق الداخلية مديره الفنى السابق علاء عبد العال المنتقل حديثًا لقيادة فريق إنبى، وألحق الهزيمة الأولى بكبير العائلة البترولية فريق إنبى بهدف نظيف في أول مباراة له تحت قيادة عبد العال، في اللقاء الذي جمع الفريقين باستاد بتروسبورت، ليتوقف رصيد إنبى عند 32 نقطة في المركز الحادى عشر، فيما إرتفع رصيد الداخلية إلى 41 نقطة في المركز السابع. الزمالك يطارد الأهلي وفى المباراة الثانية واصل فريق الزمالك إنتصاراته تحت قيادة جهازه الفنى الجديد بقيادة محمد حلمى ومطاردة الأهلي صاحب الصدارة، وفاز على فريق غزل المحلة بهدفين مقابل لا شيء، في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد بتروسبورت، ليرفع الزمالك رصيده إلى 51 نقطة في المركز الثانى، بينما تجمد رصيد المحلة عند 10 نقاط في المركز قبل الأخير، وشهدت المباراة أزمة بين محمود كهربا والجهاز الفنى للزمالك، اعتراضًا منه على تغييره في الشوط الثانى. سقوط أحمر وحملت المباراة الثالثة بهذه الجولة مفاجئة صادمة لجماهير المارد الأحمر فريق الأهلي، بعد خسارته في الوقت بدل الضائع أمام منافسه وادى دجلة بهدف دون رد، ليفقد أبناء قلعة الجزيرة ثلاث نقاط هامة قلصت الفارق مع المنافس التقليدى الزمالك صاحب المركز الثانى إلى 8 نقاط بعد أن كان الفارق 11 نقطة، في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد برج العرب بالإسكندرية، ليتجمد رصيد الأهلي عند 59 نقطة في الصدارة، بينما ارتفع رصيد وادى دجلة إلى 43 نقطة ارتقى بها إلى الركز الرابع. الجيش يعبر الحدود وفى رابع مباريات هذه الجولة استعاد فريق طلائع الجيش نغمة الانتصارات بالفوز على شقيقه حرس الحدود بهدف دون مقابل في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد جهاز الرياضة العسكري بمصر الجديدة، ليرفع الطلائع رصيده من النقاط إلى 32 نقطة، ليبتعد أكثر عن دوامة الهبوط، بينما تجمد رصيد الحرس عند 9 نقاط في المركز الأخير. بتروجيت يزيد أوجاع الاتحاد وفى المباراة الخامسة بهذه الجولة حقق فريق بتروجيت فوزًا كبيرًا على ضيفه فريق الاتحاد السكندرى بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليزيد من أوجاع زعيم الثغر، في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد السويس الجديد، ليرفع بتروجيت رصيده إلى 35 نقطة في المركز العاشر، بينما تجمد رصيد الاتحاد عند 32 نقطة في المركز الثالث عشر. أسوان يواصل إحراج الكبار وفى سادس مباريات هذه الجولة، واصل فريق أسوان إحراجه لكبار مسابقة الدوري وتعادل مع سموحة على ملعبه بدون أهداف في المباراة التي جمعت الفريقين باستاد الإسكندرية، ليواصل سموحة نزيف النقاط بعد خسارته أمام الأهلي وتعادله أمام وادى دجلة في الجولتين الماضيتين، حيث حصد الفريق نقطة يتيمة رفعت رصيد إلى 43 نقطة في المركز الرابع بينما رفع أسوان رصيده إلى 31 نقطة في المركز الرابع عشر. المصرى والإنتاج "حبايب" وفي المباراة السابعة واصل المصري سلسلة نتائجه الضعيفة خلال الفترة الأخيرة وسقط في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه فريق الإنتاج الحربي في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد الإسماعيلية، ليحصد كلا الفريقين نقطة يتيمة رفعت رصيد المصري إلى 42 نقطة في المركز السادس، بينما ارتفع رصيد الإنتاج الحربى إلى 38 نقطة في المركز التاسع. هبوط الشرطة أما آخر مباريات هذه الجولة فقد شهدت إثارة بالغة حيث ظل فريق الشرطة متقدمًا على المقاولون العرب حتى الدقيقة 92 بنتيجة 2/1 حتى نجح البديل أحمد على في إدراك هدف التعادل للمقاولون لتصبح النتيجة 2/2، ليقضى على أمال الشرطة بالبقاء في الدوري الممتاز في المباراة التي أقيمت على ملعب كلية الشرطة بالعباسية، حيث رفع المقاولون رصيده إلى 28 نقطة أبقت عليه في المركز الخامس عشر، بينما ارتفع رصيد الشرطة إلى 19 نقطة أبقت عليه في المركز السادس عشر، ليقترب من الهبوط بصحبة المحلة والحدود. 13 هدفا شهدت مباريات هذه الجولة تراجع معدل التهديف حيث شهدت المباريات الثمانى اهتزاز الشباب 13 مرة فقط بمعدل 1.6 هدف للمباراة، وهو مؤشر على قوة المنافسة والحذر الدفاعى الذي بات يسيطر على أداء معظم الفرق في ظل المنافسة الشرسة مع اقتراب المسابقة من نهايتها.
