تنظم كلية الآداب جامعة عين شمس، اليوم الأربعاء، وغدا الخميس، الملتقى الدولي الأول لكليات الآداب في الوطن العربي، تحت عنوان "الثقافة والهوية.. التحديات والآمال"، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الصيدلة. ويعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي، والدكتور عبدالوهاب عزت، القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس، الدكتورة سوزان القليني، عميدة الكلية - رئيس المؤتمر، الدكتور مصطفى مرتضى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور سعيد الوكيل، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث- مقررا المؤتمر. وقالت الدكتورة سوزان القليني، عميدة الكلية، إن الملتقى يناقش على مدى يومين من خلال خمس جلسات عدة محاور هي جدل الهوية والثقافة، رؤي لقراءة الثقافة والهوية، الثقافة والهوية بين الإعلام والتكنولوجيا، الهوية والثقافة بين الأنا والآخر، وتعدد خطابات الثقافة والهوية، ويقام على هامش الملتقى معرض لكتب الهيئة المصرية العامة للكتاب والمركز القومي للترجمة. وتتناول الجلسة الافتتاحية، الهوية من منظور ثقافي ويرأسها الدكتور مصطفى مرتضى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بمشاركة الدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيس دار الأوبرا، والدكتورة رانيا يحيى، عضو المجلس القومي للمرأة، الأستاذ بأكاديمية الفنون، ورضوان الزياتي عضو مجلس النواب نائب ورئيس تحرير جريدة الجمهورية، وعبد الناصر نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، والدكتور محمد وهدان أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، والدكتورة نجوي خليل وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة وعضو المجلس القومي للمرأة. وتعقد حلقة نقاشية في نهاية جلسات اليوم الثاني تتناول الثقافة والهوية بين الوحدة والتنوع يشارك فيها السيد ياسين، المفكر الاجتماعي، والدكتور محمود عودة أستاذ الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس، والدكتور محمود أبو النيل أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة عين شمس، والدكتور أحمد زكريا، أستاذ التاريخ والآداب بجامعة عين شمس. ويهدف الملتقى إلى بحث واقع الثقافة والهوية العربية، وتحليل أوضاع المنطقة العربية في المجالات المختلفة، بالإضافة إلى دعم الوحدة العربية والتبادل الثقافي والعلمي والبحثي بين مختلف كليات الآداب والدراسات الإنسانية في كل الدول العربية، كما يهدف إلى تشجيع الباحثين على تحليل الظواهر الثقافية والاجتماعية اعتمادًا على المناهج البحثية البينية والمتجددة، والاستفادة من نتائج الأبحاث المقدمة للخروج بتوصيات تطبيقية تخدم منظومة التنمية بالمجتمعات العربية. ويشارك في الملتقى باحثون من مختلف كليات الآداب والدراسات الإنسانية بالجامعات المصرية والعربية من السعودية، السودان، الجزائر، فلسطين والأردن.