احتفلت، اليوم الثلاثاء، جامعة المنصورة، باليوم العالمي للملكية الفكرية، تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوي رئيس جامعة المنصورة، وذلك بتنظيم ندوة بعنوان "دور الملكية الفكرية في تشجيع الابتكار والإبداع"، بقاعة المؤتمرات بمبنى الإدارة العامة بجامعة المنصورة. ويتلخص هدف الندوة في التوعية بالملكية الفكرية وطرق الحصول عليها وشروطها وإبراز دورها في التنمية الاقتصادية. ويأتي ذلك بحضور الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث – الدكتور عمرو أحمد جبر مدير مكتب الملكية الفكرية وبراءات الاختراع بجامعة المنصورة – الدكتور أحمد سليمان دنيا مستشار مجموعة أبو غزالة الدولية للملكية الفكرية – الدكتور طارق الخطيب مدير مجموعة أبو غزالة الدولية بالقاهرة – الأستاذ كمال عبد المجيد مدير عام بإدارة الفحص الفني بمكتب براءات الاختراع المصري. وأكد الدكتور محمد القناوي، أن العالم أصبح قرية صغيرة لذا من الضروري حماية كل مفكر ومبتكر واتخاذ كافة التدابير لحفظ حقه فيما توصل إليه من ابتكار لأن حماية الابتكارات تعمل على إثراء الأعمال البحثية والإبداعية مما يسهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والكليات التابعة لها مما يحقق أفضل تنمية للاقتصاد الوطني، متمنيا في نهاية حديثه تحويل البراءات والاختراعات لواقع عملي ملموس يعود بالنفع على الوطن. وطالب الدكتور أشرف سويلم، بضرورة اهتمام الدول العربية بالملكية الفكرية لإنتاج أبحاث علمية متميزة تعود بالنفع على اقتصادياتها فالحماية القانونية للملكية الفكرية تؤمن الظروف المناسبة للبحث العلمي لأن التفاوت بين الدول في اهتمامها بالملكية الفكرية يؤدي لتقسيم الدول ما بين متقدمة ومتخلفة في مجال البحث العلمي وبالتالي في المجال الاقتصادي. وأشار الدكتور عمرو أحمد جبر، إلى أن اليوم العالمي للملكية الفكرية هو تاريخ إنشاء المنظمة الدولية للملكية الفكرية المنشأة عام 1967 وأنه تم الإعلان عبر المنظمة عن تفعيل أكثر من 300 احتفالية دولية على مستوى العالم والتي تقام من خلال 50 دولة مختلفة حيث تم الإعلان عن مشاركة جامعة المنصورة رسميًا عبر المنظمة على خريطة الفعاليات والوحيدة في مصر وذلك بالمشاركة مع 6 جامعات عربية في الاحتفال بهذا اليوم (مصر - الأردن - السعودية – تونس- العراق). وبندوة تحت عنوان " دور الملكية الفكرية في تشجيع الابتكار والإبداع في البحث العلمي والتنمية الاقتصادية، نوه الدكتور أحمد سليمان إلى أن المعرفة العلمية تشهد نموا هائلا وتتضاعف كل عام وتكمن مشكلة مصر في استهلاك المعرفة وعدم القدرة على إنتاجها وعدم الوعي بالملكية الفكرية وطرق الحصول عليها فحصلت 2% من الأبحاث والابتكارات المصرية على براءات الاختراع. وتطرق كمال عبد المجيد خلال محاضرته التي ألقاها إلى عدة نقاط تتمثل في مفهوم كل من الاختراع وبراءة الاختراع – أهمية الحصول على الملكية الفكرية – كيفية ارتباط الملكية الفكرية بالنمو الاقتصادي – الفرق بين الملكية الصناعية وحقوق المؤلق الأدبية والاتفاقيات المرتبطة بها – شروط الحصول على براءة الاختراع – الخدمات التي يقدمها مكتب براءة الاختراع المصري – حقوق مالك براءة الاختراع – محتويات طلب الحصول على براءة الاختراع، وقام باستعراض إحصائيات حول براءات الاختراع المقدمة والصادرة من مكتب براءات الاختراع المصري.