اختتمت فعاليات المؤتمر السادس والعشرين، المنعقد تحت عنوان "الجامعة والتحول المجتمعى"، اليوم الأربعاء والذي نظمته كلية التجارة، بجامعة المنصورة، تحت رعاية الدكتور محمد القناوى رئيس الجامعة. وتوصلت اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر برئاسة الدكتور محمد عطوة رئيس المؤتمر، والدكتور للعديد من التوصيات، منها تطوير البرامج التعليمية في الجامعات واستحداث برامج وتخصصات جديدة، منها ضرورة التخلي عن مركزية التعليم الجامعي والتقليل من سلطة المجلس الأعلى للجامعات والتركيز على دعم استقلال الجامعات، وجعل دور المجلس الأعلى دورا تنسيقيا فقط. كما قرر المؤتمر إنشاء المجلس الوطني لتطوير التعليم، تمثل فيه جميع الجامعات ليتولي وضع إستراتيجيات تطوير التعليم الجامعي في مصر، ووضع رؤية مستقبلية للتعليم العالي في مصر يكون أحد غاياتها ربط الخريج بسوق العمل والتنسيق بين مستويات التعليم المختلفة والسعي لوضع سياسة للقبول في الجامعات تتناسب مع احتياجات التطور التكنولوجي، والتي تتماشى مع خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، والعمل على تشجيع وتقوية دور مؤسسات المجتمع المدني وأصحاب العمل للمساهمة في دعم وتدريب الخريجين لخق كوادر مهارية لسوق العمل، وتحقيق التوافق بين مخرجات مؤسسات التعليم العلي وسوق العمل من خلال تطبيق الجودة الشاملة والاعتماد. كما أكد على ضرورة الاهتمام بالبحث العملي في الجامعات، حتى تستعيد الجامعات المصرية مكانتها في خدمة المجتمع وتحقييق التنافسية العالمية وتفعيل العلاقات بين المراكز البحثية والجامعات من جهة والقطاع الخاص من جهة أخرى لتحقيق التكامل بينهما وبناء قواعد تكنولوجية تقوم على المعرفة والابداع، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى التي نجحت من خلال تمويل ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق التمنية الاقتصادية والاجتماعية.