طالب دفاع المتهم الأول النقيب "إبراهيم عمارة" ببراءة المتهم استنادًا على خلو الأوراق من دليل إدانة يقيني على ارتكاب الواقعة. وأشار إلى عدم وجود اتفاق مسبق بين المتهمين، وعدم اقتران نية الإصرار والتربص بالواقعة وعدم وجود شاهد رؤية على الواقعة وعدم وجود المتهم على مسرح الجريمة وقت وقوع ارتكابها وعدم الإفصاح عن المصدر السري وتناقضها مع الدليل الفني. وتعود أحداث القضية إلى شهر نوفمبر الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالأقصر بلاغًا بمقتل طلعت شبيب الرشيدي "عامل" داخل قسم شرطة الأقصر، وتجمهر الأهالي، احتجاجًا على مقتله أمام مستشفى الأقصر الدولي، واتهم أهالي القتيل عددًا من الضباط والرقباء داخل قسم شرطة الأقصر، بالتعدي عليه وتعذيبه حتى الموت، بعد القبض عليه من أحد المقاهي، بتهمة حيازة أقراص مخدرة، وتم اتهام 9 ضباط وأمناء الشرطة بارتكاب الواقعة.