انتهى فريق عمل الترميم الخاص بترميم مقتنيات متحف ملوى المشونة بالمخزن المتحفى بالأشمونيين، بعد التدمير الذي تعرض له متحف ملوى منذ الانفلات الأمني عقب فض اعتصام رابعة العدوية، ونجح فريق العمل في إعادة جميع القطع التي تصلح للترميم إلى حالتها الأصلية وضمت هذه القطع توابيت خشبية وتماثيل حجرية وأوانى فخارية وتماثيل برونزية وتم تغليف جميع القطع الأثرية وأصبحت معدة للعرض وفى انتظار الانتهاء من استلام المتحف بعد تجديده وإعداد سيناريو العرض. ومن بين التماثيل التي خضعت للترميم، تمثال مزدوج من الحجر الجيرى ملون بالأحمر والأسود والبنى لرجل وزجته في وضع الجلوس، والسيدة تحيط زوجها بذراعها اليمنى وتضع يدها اليسرى على ذراع زوجها الأيسر، وعلى رأس كل منهما شعر مستعار والتمثال لا توجد عليه أي نقوش (وجد عند شراء هذا التمثال بطاقة ذكر بها أنه وجد سنه 1913 للمدعو (بيى عنخ حر إيب) وزوجته وهما من مير. بالإضافة إلى ناووس من الخشب ذو قاعدة مرتفعه،عليه طبقة من الجص رسم عليها نقوش ملونة على جميع الجهات، له غطاء يفتح إلى أعلى، وعليه رسوم تمثل جعران مجنح فوقه قرص الشمس وكذلك على جانبى الغطاء الملك يلبس تاج الوجهية يقدم عين أوجات وأمامه اسم الملك داريوس داخل خرطوشين يتوسطهما رسم لباب وعلى الجانبين الملك في وضع التعبد يقدم عين أوجات للإله حورس وخلف الملك الإلهة ماعت المجنحه وفى أسفلهم طائر الباشق المجنح،ومن خلف الناووس تجد الإله خنوم يجلس على ناووس ومن أمامه ومن خلفه خرطوشين باسم الملك الملك داريوس، وخلفهما ثعبان الكوبرا المجنح يجلس على علامه نب وأسفل هذه الرسوم الإله خبر المجنح الذي يعلو جناحيه خرطوش باسملا الملك، والاجزاء السفلى من الناووس بها رسوم هندسيه طوليه وعرضيه وأعلاه رسوم هندسيه متقاطعه. وكذلك صندوق خشبى له غطاء من أعلى وقاعدة من أسفل حديثة يوجد عليه من الأمام سطر بالهيرغليفية ومستطيل يحتوى على خرطوشين اسم الملك رمسيس الثانى وعلى الجانب الأيمن سطر بالهيرغليفيه يحتوى أيضآ على اسم الملك رمسيس الثانى ومستطيل يحتوى على خرطوشين للملك رمسيس الثانى،كما يوجد أيضآ نصف سطر بالهيروغليفية، ومن الناحية اليسرى فيوجد نصف سطر من بقايا هيروغليفية، وقد تم تجميع وتشكيل هذا الصندوق وأعيد استخدامه في عصور لاحقة.