قالت هيلين كلارك، مديرة البرنامج الإنمائي للامم المتحدة، إن خطة التنمية المستدامة 2030 تقدم فرصة تاريخية لبناء ما أنجزته الأهداف الإنمائية للألفية 2000/ 2015، وليست السعي لتحقيق ما تصبو إليه جميع الشعوب من تنمية شاملة وعادلة. وأضافت «هيلين» خلال كلمتها في المؤتمر الوزاري، حول تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية، أنه رغم التقدم الكبير الذي أحرزته العديد من دول العالم نحو تحقيق أغلب أهداف الألفية، فإنه شاب تلك الإنجازات تفاوت كبير، وخاصة في البلدان التي شهدت أزمات مطولة، مثل الكثير في بعض الدول العربية، موضحة أنها أثرت سلبًا فى استقرار هذه الدول، كما قيضت المكاسب التي تحققت نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. وأشارت إلى أن تحديات تحقيق الرؤية الجرئية لخطة التنمية المستدامة لا يقتصر على تحدي إحلال السلام من أجل التنمية وانتهاج سياسات تنموية تراعي المخاطر وقادرة على مواجهة الأزمات. وأكدت أن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي يدعم برنامج التنمية الوطنية، وعلى أهب الاستعداد لتقديم كل أنواع الدعم لكل البلدان العربية لمواجهة التحديات، وخاصة دمج أهداف التنمية المستدامة 2030 ضمن خطة التنمية الوطنية.