وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الجمعة (الأول من أبريل 2016) تقاريرا عن اتفاق مزعوم بين روسيا والولايات المتحدة بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد بأنها "تسريبات قذرة". وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي "شركاؤنا الأمريكيون لا يستطيعون التشكيك علنا في هذه المعادلة التي تنص على أن...الشعب السوري وحده هو الذي يقرر جميع الأمور المتعلقة بمستقبل سوريا". وتابع "من خلال هذه التسريبات القذرة التي تشوه الواقع نرى بوضوح عجز واشنطن عن إجبار بعض حلفائها في المنطقة وأوروبا... على منح الشعب السوري الحق السيادي في تقرير مصيره واختيار من سيقوده". من ناحية أخرى صرح المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف بأن روسيا تتوقع من وفد دمشق لمحادثات جنيف أن "يكون مرنا". ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن المتحدث قوله إن الكرملين "يتوقع من وفد دمشق لمحادثات جنيف أن يكون مرنا وبناء في إطار الحدود المسموح بها". وتابع "يجب أن تشمل المفاوضات الجميع... بما في ذلك الأكراد من أجل التوصل إلى حل دائم حقيقي...وتمكين السوريين من تقرير مصيرهم بأنفسهم". وفي خبر ذي صلة، اتهمت فرنسا اليوم الجمعة دمشق بخرق الهدنة في سوريا بقصفها المدنيين من الجو وضرب الجهود التي تبذلها الاسرة الدولية لإيجاد حل سياسي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال إن الهجوم في 31 مارس على ضاحية دمشق "الذي استهدف عمدا مدنيين يظهر أن النظام يواصل ممارساته وينتهك الهدنة". وأضاف "أن هذا العمل الدنيء يهدف إلى ترويع الشعب السوري وتقويض جهود الاسرة الدولية لإيجاد حل سياسي" للنزاع. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل