أكد الإعلامي «وائل الإبراشي» أن الإعلاميين سيمارسون عملهم ويقدمون رسالتهم حتى لو كانت حياتهم هي الثمن لهذا العمل. مشيرًا إلى أن الحاكم الذي يتسبب في حرب أهلية أمام قصره لا يصلح أن يكون حاكمًا لمصر. وأضاف:إن الخلاف ليس على الإعلان الدستوري أو حتى الدستور ولكنه «خلاف دم». و ذكر «الإبراشي» أثناء مسيرة نقابة الصحفيين اليوم أنه يرفض الحوار مع مرسي لأنه خيانة للثورة وخيانة للميدان، وأن جميع القوى السياسية استجابت لدعوات الميدان بعدم التفاوض. كما استنكر «الإبراشي» خطاب الأمس لما يحمله من تهديد واضح للشعب المصري ورسالة إلى الميلشيات الإخوانية بممارسة عملها والاعتداء على المؤسسات، فقامت الجماعة اليوم بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي كما قامت من قبل بمحاصرة المحكمة الدستورية.